حررت مندوبية الصيد البحري بالداخلة محضر مخالفة في حق إحدى سفن الصيد العاملة بالمياه المبردة “RSW” بعد وقوع الآخيرة في التصريح المغلوط حول حجم ونوعية مصطاداتها.
وعلمت البحرنيوز من مصادر شديدة الإطلاع بالداخلة ان سياسة المراقبة التي تستهدف هذا النوع من السفن، أصبحت تعرف الكثير من التشديد، لاسيما بعد الإتهامات الكبيرة التي ظلت تلاحق مصطادات هذه السفن من طرف الرأي العام المهني.
وقالت ذات المصادر أن ما يؤكد هذه السياسة هو تخلي هذه السفن على الأطنان من مصطاداتها في البحر، مخافة الوقوع في مخالفات لكونها لا تدخل في رخص صيدها ، لاسيما وأن المندوبية تعرف اليوم تغييرا على مستوى قيادتها، وهو معطى تتعامل معه هذه السفن بالكثير من الحذر والتوجس.
إلى ذلك علقت مصادر محلية على هذا النوع من المخالفات بانه تحصيل حاصل، لكون الشهور الآخيرة من الموسم، عادة ما تعرف التشديد على هذا السفن لمنع مجموعة من السلوكيات الشادة، لاسيما وأننا أمام مصيدة جنوبية تعرف الكثير من التحديات بخصوص الأسماك السطحية الصغيرة. حيث يطالب الفاعلون المحليون في إعتماد أنظمة ذكية على مستوى السفن وتعزيزها بكاميرات للمراقبة ، للمتابعة الآنية لنوعيات الصيد التي تمارسها السفن.
وتم تجهيز ميناء الداخلة بنظام وزن منتوجات سفن RSW، والتي تم وضعها في إطار مخطط تسيير مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة بجنوب المحيط الأطلسي. حيث يهدف هذا النظام الذي لازال قيد التجريب، إلى تحديد ووضع نظام يمكن سلطات المراقبة من تقدير وزن مصائد الأسماك بشكل صحيح، كما يهدف إلى إعادة تنظيم المنطقة المخصصة لتفريغ المنتوجات وضمان سيولة عمليات التفريغ والتحكم في مصائد الأسماك.