علمت البحرنيوز أن لجنة مركزية إطلعت صباح اليوم بمقر مندوبية الصيد البحري بأكادير ، على مستجدات ضحايا مركب الصيد نيدومغار ، إذ تم الوقوف على عدد جثث المفقودين المنتشلة.
وأفادت مصادر خاصة أن الحادث الذي راح ضحيته عشرة بحارة، قد تم إنتشال أربعة من الجثث بشكل رسمي تم تسليمهم لأسرهم الذين أقاموا مراسيم الدفن، فيما لاتزال هناك جثثان منتشلتان، توجد شكوك بشأن إنتمائهما لضحايا ذات المركب في إنتظار ما ستحسمه إختبارات ADN، بشأن هويتهما.
ويمني أسر الضحايا الستة المفقودين في البحر أنفسهم، في أن تكون إحدى الجثث لفقيدهم ، بعد ان تجرعو مرارة الفقدان لأزيد من ستة أشهر ، حيث تعيش الأسر وضعا نفسيا عصيبا بسبب صراع الإنتظار المدبّج بالأمل، في العتور على المفقودين، وتسرب اليأس الذي يغلق الأفق وسط تطلع لمسطرة التمويت الطويلة المسالك.
وكانت صباح بوفزوز رئيسة جمعية الأمل الوطنية لأرامل وأيتام البحارة قد دعت في وقت سابق إلى إعادة النظر في مسطرة تمويت المفقودين من البحارة ، عبر إستحضار الوضعية الإجتماعية للأسر المكلومة، لإنقاذ مجموعة من العائلات من التشتت والمشاكل الإجتماعية. فمطلب مراجعة مسطرة التمويت، ورش هام للغاية، ويكتسي طابع الإستعجال لإنصاف أرمال البحارة وأيتامهم.