استفادت الساكنة المحلية بمدينة الداخلة أمس الأحد 12 ماي 2019، من مبادرة مجهزي سفن الصيد بأعالي البحار، و الهادفة إلي إيصال السمك الأبيض لموائد المستهلك المحلي البسيط، بأقل تكلفة مالية، بغرض توسيع رقعة اقتناء المنتوجات السمكية باثمنة تفضيلية خلال شهر الصيام.
وثمن مولاي حسن الطالبي عضو الغرفة الأطلسية الجنوبية، المبادرة ، مؤكدا أن هذه الاخيرة لقيت استحسانا كبيرا في أوساط المستهلك المحلي بعدد من المدن المغربية، “الرباط ، مراكش ، اكادير…”. و هي مبادرة تعد التفاتة اجتماعية و تضامنية حقيقية، من طرف مجهزي سفن الصيد بأعالي البحار في حق المستهلك البسيط، بغرض تمتيعه بأجود الأصناف البحرية من السمك الأبيض، باثمنة معقولة تستجيب لتطلعات الشرائح الاجتماعية دات الدخل المحدود.
وأبرز الطالبي في ذات الموضوع، انه سيتم بيع قرابة 24 طنا من الأسماك المجمدة على المستهلك المحلي بالداخلة، كخطوة أولية، على أمل الاستمرار في طرح مثل هده المنتوجات السمكية بين يدي المستهلك بجل ربوع المملكة. خصوصا يؤكد عضو الغرفة ، بالمدن الداخلية ” ك “الراشيدية ، بركان، مرزوكة….”. و هي منتوجات بحرية تحمل علامة الجودة و السلامة الصحية، بالإضافة إلى مذاقها الرفيع لارتباطها بقرب توقيت بالتجميد.
وأوضح الطالبي، أن سفن الصيد بأعالي البحار، تقوم بعملية الاصطياد لتمر المنتوجات السمكية لمرحلة الفرز، التي يقوم بها بحارة الصيد، ومنه مباشرة تحول المصطادات إلى غرفة التجميد، بدرجة مئوية في حدود 43 تحت الصف. وهو الأمر الذي يضفي عليها حسب تعبير المصدر الجمعوي، قيمة صحية إضافية لعدم تعرضها لأشعة الشمس و الحرارة ن على غرار المصطادات الطرية. هذه الآخيرة التي تمر بمجموعة من المراحل المهنية والعملية، التي تفقدها في بعض الأحيان جودتهان خصوصا منها تلك الموجهة للمستهلك والتي يتم فرشها فوق الأرصفة و بالشوارع.
ووتبقى الأسماك المجمدة مطلوبة من طرف الأسواق الخارجية العالمية، نظير جودتها و صلاحية استهلاكها يكشف الطالبي. مؤكد أن العملية تعد في مجملها ، التفاتة حميدة في سياف أنفتاح مجهزي سفن الصيد على المواطن والمستهلك المحلي ، من خلال توجيه المنتوجات البحرية المجمدة للموسم الخريفي ل سنة 2019، للمستهلك بعيدا عن الوساطة البحرية التجارية، التي عادة ما ترفع أسعار هده المنتوجات البحرية، لأثمنة صاروخية تثقل كاهل الزبون. حسب تعبير المصدر الجمعوي.
و أشار مولاي حسن الطالبي، ان الجهات المسؤولة بالداخلة، شرعت بعقد مجموعة من اللقاءات على مدى ثلاث أيام الماضية مع الوسطاء التجاريين، بهدف توزيع و بيع المنتوج السمكي باثمنة تفضيلية، و بزيادة لا تتعدى من 3 إلى 4 دراهم للكيلوغرام الواحد من كل صنف، إلا أن الوسطاء التجاريين، لم يرحبوا بالفكرة، لتتم عملية البيع المباشرة إلى يد المستهلك.
وما دور جهة الجديدة راه العافية