يعيش بحارة الصيد التقليدي وتجار السمك بميناء أصيلة مؤخرا حالة من الترقب، بعد استنفادهم الكوطا المخصصة للميناء من سمك ابو سيف قبل الموعد المحدد. في ظل وفرة هذه النوع من الأحياء البحرية بسواحل المنطقة.
وطالبت الهيئات المهنية في ملتمس لها، تم رفعه إلى الجهات المسؤولة في شخص الكاتبة العامة لقطاع الصيد، إطلعت على مضامينه البحرنيوز، بتعزيز الكوطا الممنوحة لبحارة المدينة من سمك الإسبادون، في ظل قلة باقي المصطادات السمكية، بما فيها سمك الأخطبوط. وهو الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في تعطيل أنشطة الصيد التقليدي بشكل إضطراري ، بسبب إرتفاع كلفة الرحلات البحرية وضعف المردودية بميناء المنطقة.
ويتطلع مهنيو الصيد التقليدي بفارغ الصبر يقول يوسف الزقان رئيس تعاونية المحيط، إلى الرفع من الكوطا المخصصة لصيد سمك الإسبادون، والمحددة لهذا الموسم في 93 طنا التي تم استنزافها قبل الموعد المحدد. فيما سجل رئيس الجمعية أن هده الحصة، تبقى حصة هزيلة وبعيدة عن الإستجابة لتطلعات مهني الصيد، في ظل توجه أغلب قوارب الصيد، لصيد هذا الصنف من الأسماك.
وأفاد الزقان ، أن خص ميناء المدينة بحصة من هذا النوع من السمك العابر، سيساهم في خلق نوع من الحركية التجارية والمهنية ، في وجه البحارة و تجار السمك العاملين بقطاع الصيد التقليدي. لاسيما في ظل الصعوبات التي تواجه بحارة المنطقة ، بالنظر لغياب المصطادات السمكية الأخرى، وارتفاع تكلفة الرحلات البحرية، والتي تكلفهم مصاريف إضافية أضحت اليوم تثقل كاهلهم.
وأشار الفاعل الجمعوي، أن الوضعية المعاشة مهنيا على مستوى الساحة البحرية المحلية لأصيلة، كان لها تأثير مباشر على تراجع مستوى اقتصاد الصيد البحري بالمنطقة، مبرزا في ذات الصدد، أن منح كوطا من سمك الإسبادون لميناء أصيلة، سيسمح مستقبلا في الرفع من المردودية الاقتصادية والاجتماعية لبحارة المنطقة.