جزئيات بسيطة تفصل التازي عن مغادرة مندوبية الصيد البحري بأكادير

2
Jorgesys Html test

لم تتبقى إلا جزئيات بسيطة لحسم إعلان إدريس التازي على رأس مديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، بعد أن أصبح القرار شبه جاهز لإعلان البروفايل الجديد الذي سيتولى هذا الموقع الإسترتيجي بوزارة الصيد البحري، خلفا لأحمد الكوهن المدير المحال على التقاعد، حيث ينتظر أن يتم التصيدق على هذا الإختيار من طرف المجلس الحكومي في وقت لاحق ، ضمن التعينات التي تتم المصادقة عليها مع كل مجلس جديد.

ومن شأن تعيين مندوب الصيد البحري الحالي بأكادير على رأس هذه المديرية، أن يحدث رجة قوية بموانئ إسترتيجية بالوسط والجنوب، حيث أن كل المؤشرات وفق مصادر شديدة الإطلاع، تؤكد أن المصطفى أوشكني مندوب الصيد الحالي بالداخلة هو الخلف المنتظر، لمسك زمام المسؤولية في إدارة الصيد بمدينة الإنبعاث، فيما سيكون يوسف فنون المندوب الحالي بميناء الوطية، الوجه القادم لخلافة أوشكني على رأس مندوبية الداخلة ، بما يحملها هذا المنصب من تحديات قوية، مرتبطة بالتطورات التي يعرفها الصيد التقليدي، تزامنا مع تحديات مصيدة الأخطبوط .

ويعد إدريس التازي من الكفاءات المهمة في قطاع الصيد، وهو الذي خبر الملاحة التجارية،  كما تقلد مجموعة من مناصب المسؤولية بالمصالح الخارجية لقطاع الصيد، حيث مر الرجل مع بداية مساره الإداري بمندوبية الصيد البحري بالدار البيضاء كإطار تم كرئيس قسم، ليعين مندوبا للصيد البحري بالحسيمة، قبل أن يحط الرحال بطنجة مندوبا مرورا بالعرائش، وصولا إلى مندوبية الصيد بأكادير. كما يعرف عن التازي ديناميته القوية، على مستوى التواصل والتطلع للشراكات الدولية ، حيث كان للمندوب بصمات مهمة في هذا الإتجاه الإسترتيجي . 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

2 تعليق

  1. لله في خلقه شؤون. نتطلع الى الاحسن والانجع للاسف. لكن كما يقال.تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.والباقيات الصالحات خير وابقى.ونتمنى التوفيق والنجاح للرجل النبيل.والله المستعان

  2. من اطار عادي الى مدير لا اظن ان المديرية ستتقدم هذه المسؤوليات الكبرى و ما يشابهها ليست للتجربة المسؤول الذي سينعم بالامتيازات يجب ان يعطي الكثير و لا اظن في وزارة الصيد اطر اكفاء بل يتكلون كلهم على مكاتب الدراسات التي تنجز لهم المشاريع و البحوث والدراسات بجب على الوزارة ان تنفتح على جميع الطاقات و خاصة الخبراء الذين لهم خبرة و معرفة دولية لتقلد مثل هذه المناصب…

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا