متابعة: كما سبق وأشرنا لذلك في وقت سابق حصلت البحر نيوز على نسخة من الوثيقة التي تحمل توقيع محمد أفرغال والذي يعلن من خلالها إستقالة الرجل من رئاسة النقابة المهنية لأرباب مراكب الصيد الصناعي بأكادير .
وكان مجموعة من القراء قد كدبوا الخبر عبر إتصالات كثيرة وردت على الموقع الذي إعتاد في مقاربته للأخبار تحري المصداقية وطرق أبواب مختلفة من أجل تعزيز صدق الخبر بعيدا عن المزايدات في خدمة إعلام بحري حر ونزيه . ونحن نقف من جديد على هذا الخبر سيما بعض الرجة التي شهدها مقر النقابة المهنية لمجهزي مراكب الصيد الصناعي بأكادير، بإعلان تنظيم الجمع العام لتجديد المكتب التنفيذي للنقابة آواخر الشهر الجاري وما رافق ذلك من حديث عن إستقالة شفوية للرئيس الحالي، فضلا عن الدعوة إلى المشاركة في معرض أليوتيس. ذكرت مصادرنا بأن عددا من المحسوبين على الجسم المهني بدأت مصالحهم تتضرر، وبدأت تلوح في الأفق مجموعة من المشاكل التي قد تعصف بمهنيتهم، وكدا بعدد من المصالح التي راكموها مع المكاتب المتعاقبة .
مصادرنا ذكرت أيضا بأن مفاوضات باشرها هؤلاء وإلى حدود وقت متأخر من ليلة السبت الآخير من أجل الإطمئنان على مستقبل خبزتهم في سياق المتغيرات التي أشرقت بعد غروب شمس السبت، بل أكثر من ذلك ذكرت مصادرنا بان بعضهم إستفاد من مبالغ مالية متفاوثة، حيت جاء الحديث عن طبيعة هذه المبالغ، أهي بمثابة مكافئة على الجهود التي بدلت من طرف هؤلاء الأطراف في سبيل تحقيق الفتح الموعود؟ ام أن الأمر يتعلق بهبة أراد بها صاحبها غفران الدنوب التي راكمها في الحنطة؟ ام أنها أجرة على عمل تم القيام به من أجل إقناع الرئيس المستقيل شفويا لأجل إتخاد هذا القرار وتعزيزه بوثيقة، خصوصا ان القرار أتار موجات غضب وكدا ردود أفعال متباينة في أوساط بعض المقربين منه.
أكيد أن هذه التصرفات التي وجدت لنفسها دفئا في نفوس البعض، تجعل من صيانة المصالح المرتبطة بعمق التجربة النقابية، أمر يجب الإطمئنان عليه قبل أن يحسم الجمع العام القادم في طبيعة الرجل الذي سيقود المرحلة، رغم ان عددا من المهنيين يقولون اليوم بضرورة إيقاف العمل بالفقيرة التي يعتبرها كثيرون أحد المصائب التي شوهت الجسم المهني.
فهل كانت السنتيمات التي أدفأت بعض الجيوب بعدما كانت تشكو برد الليل، واحدة من وجوه هذه الفقيرة؟ أما أن الأمر يتعلق بفلاش باك قد يسير بأصحابه للأمام في إتجاه نقد بعض الإلتزامات المهنية التي تم إتخادها في إطارات آخرى؟ أم هو رجوع للوراء لمشاهدة ما وقع في الأرشيف؟ وبين الإثنين يبقى المثل القائل “عند الفورة يبان الحساب ” وإنا غدا لناظره لقريب.
يتبع…