غير أسطول الصيد التقليدي بالجبهة مع نهاية موسم الصيف من طريقة نشاطه من امتهان نقل السياح بسواحل الجبهة كنشاط صيفي، إلى إستئناف الخروج في رحلات صيد وإستهداف ما تبقى من الكوطة المخصصة لصيد الأخطبوط على بعد أسبوع من إقفال موسم صيد هدا النوع من الرخويات.
وقال سعید عزوز رئیس جمعیة رأس الصیادین للصید التقلیدي بالجبھة، في اتصال هاتفي بالبحرنيوز، أن مهني الصيد التقليدي أوشكوا على إنهاء الكوطة المخصصة للمنطقة البحرية، حيث يواصل أسطول الصيد التقليدي المتمثل في 50 قاربا، الخروج في رحلات بحرية بشكل مستمر ، بهدف تحصيل بعض الكيلوغرامات من الاخطبوط التي لا يتعدى سقفها 6 إلى 10 كيلوغرامات لكل قارب حسب تعبير المصدر الجمعوي.
وأوضح الفاعل الجمعوي أن القيمة المالية ، تختلف بإختلاف الأحجام التجارية، إذ تتعدى المعاملات المالية للجيدة منها 120 درهما ، في حين لم تتجاوز أثمنة صغار الأخطبوط سقف 70 درهما للكيلوغرام الواحد. كما أبرز ذات المصدر أن مهني الصيد ينشطون في صيد صنفي الأسماك “مبرتا و بونيتو” ذات الأحجام الصغيرة ، إذ تجلب اغلب القوارب حبات معدودة لا تتجاوز 10 حبات من هدا الصنف من الأسماك، بتكلفة مالية تتراوح بين 10 و 20 درهما للحبة الواحة .
و أضاف الفاعل الجمعوي في ذات الصدد، أن مهني الصيد التقليدي بالمنطقة متعطشون للاضطرابات الجوية، التي تخلف علو الموج. ما يدفع الأسماك إلى التوجه صوب المصايد الشمالية ” الحسيمة و طنجة ” في موسم العبور. وهو الأمر الذي يثري سواحل المنطقة بالموارد البحرية، كمعطى ينعكس إيجابا على نشاط الصيد بعد استقرار الأحوال الجوية. خصوصا وأن طبيعة سواحل الجبهة يشير عزوز، تتسم بكثرة الجبال ” أي داخلية ” خلافا للسواحل المتوسطية الشمالية.