إنطلقت أمس السبت 13 نونبر 2016 بميناء المرسى بالعيون عملية تسجيل حراس المراكب “المواس” تحت اشراف لجنة من مندوبية الصيد البحري بالميناء يترأسها مندوب إدارة الصيد بالعيون.
وتوافد على المركز المخصص للتصريح بالمصطادات السمكية الذي إحتضن العملية صباح أمس أعداد كبيرة من الحراس الدين يراهنون على تسوية وضعيتهم المهنية بتسلم الدفتر البحري بعد فترة التكوين ليتسنى لهم الارتقاء من مرتبة حارس مركب الى مرتبة بحار رئيسي ضمن طاقم مركب .
و حسب مصادر عليمة فإن العملية تقتصر مبدئيا على تسجيل حراس المراكب بعد جلب سجل المركب و المعني بالامر شخصيا، لقطع الطريق امام السماسرة و تفادي ظاهرة القرابة التي تطغى بشكل سلبي على المردودية المهنية، بحيث يلجا البعض الى تسجيل اقاربهم ليستفيدوا من الدفتر البحري عوض الحراس الدين يتوفرون على تجربة و حنكة دامت سنوات. فالساحة المهنية يقول المصدر تعاني من خصاص مهول في اليد العاملة، و تتطلب اعدادا كبيرة من البحارة لسد الخصاص و توفير أطقم الكثير من المراكب التي هي الان متوقفة تماما عن نشاط الصيد البحري.
و في تصريح خص به البحر نيوز أوضح مصطفى أيت عبي مندوب إدارة الصيد بالعيون، ان العملية تأتي عقب الاجتماع الذي كان قد جمعه بوالي العيون و التمثيليات المهنية بالمدينة، حيت تمت الدعوة إلى القيام بعملية إحصاء أولي للوقوف على حيثيات العملية من كل الجوانب، و جرد المراكب التي تنشط بدات الميناء في انتظار تقييم عملية التسجيل الرسمي لحراس المراكب، و التنسيق الاداري مع ادارة المؤسسة التي سيتلقى بها حراس المراكب فترة التدريب للوقوف على ظروف التكوين و القاعات الشاغرة و كدا أساتدة التكوين و الفترة المتطلبة لانجاح العملية .
تبقى الإشارة الى أن مديرية التكوينات البحرية كانت قد فتحت باب التسجيل في وجه حراس المراكب نزولا عند رغبة المجهزين، لسد الخصاص في اليد العاملة على ظهر مراكب الصيد البحري .كما انها كانت قد عممتها في وقت سابق على جميع المندوبيات، حيت امتثل لعملية التسجيل حوالي 455 حارس بمندوبية اكادير فيما لم تقم اي مندوبية بنفس العملية لظروف مختلفة.