عمدت إدارة میناء الجدیدة، إلى تنزيل مجموعة من الإجراءات المرتبطة بهوية الوالجين إلى ميناء المدينة، وذلك في خطوة تروم الحد من ظاهرة السرقة، التي تطال قوارب الصيد التقليدي بالحوض المينائي.
وتم تسجيل إختفاء مجموعة من القوارب بشكل مسترسل ، والتي يتم إستغلالها في اللهجرة السرية . كان آخرها قارب الصيد “عز العرب” الذي تم توثيق وصوله إلى شاطيء أولهاو بالبرتغال يوم الأربعاء 29 يناير 2020 ، وعلى متنه 11 شابا مغربيا من المهاجرين غير الشرعيين، تتراوح أعماروهم بين 21 و 30 عامًا.
وفرضت إدارة الميناء على مختلف البحارة وتجار السمك الإدلاء الوثائق تبوثیة مهنیة عند الرغبة في الولوج إلى الميناء ، كما قررت الوكالة الوطنیة للموانئ إعتماد الولوج بواسطة بطاقة الدخول أو ما يعرف ب «البادج». حيث شوهدت السلطات الأمنية المرابطة ببوابة الميناء، وهي تدقق في وثائق المرتفقين، كما شوهدت وهي ترفض السماح لعدد من الأشخار الذين لايتوفرون على وثائق ثبوتية تربطهم بالميناء تجاوز البوابة .
ودعت الوكالة كافة الشرائح المهنية من مجهزي وملاك مراكب وقوارب، الصيد وكذا تجار السمك بالجملة وعموم البحارة، وكل من له مصلحة دائمة ذاخل الميناء، إلى التقدم لدى المصالح المختصة، من أجل الحصول على بطاقة الدخول. في أفق القطع مع ولوج من هب ودب إلى المركب المينائي.
اريد دخول الميناء