تستعد نقطة التفريغ تيفنيت التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها لتشغيل محطة البنزين المتواجدة بذات المرفق البحري خلال الأيام القليلة القادمة، ما سيجنب بحارة المنطقة اقتناء المحروقات باثمنة باهضة تتجاوز قيمتها الحقيقية بدراهم معدودة ، أو التنقل لمناطق بعيدة للتزود بالبنزين ، حيث ستصبح هذه المادة متوفرة وبالشكل الكافي بنقطة التفريغ مستقبلا .
وأكد كوري عزيز ممثل مهنيي الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الوسطى عن منطقة تيفنيت، أن مهنيي الصيد ترافعوا منذ مدة ليست بالقصيرة، حول ملف تزويد بحارة الصيد التقليدي بالبنزين، من داخل المحطة المنشأة بقرية الصيد، سيما وأنها منجزة منذ سنة 2013 بدون عمل. وهو مطلب استمر طيلة الشهور الماضية في أخذ والرد، من خلال عقد مجموعة من اللقاءات المهنية والادارية، بغرض فك العزلة عن البحارة المحليين في تدبيرهم لحاجياتهم من المحروقات ، وتقريب خدمة التوزيع لتستقر داخل قرية الصيادين بتفنيت.
وأفاد ممثل المهني الصيد التقليدي، أن اللقاء الذي جمع ممثلي مهنيي الصيد التقليدي ب المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري، و مندوب الصيد البحري، ورئيس الغرفة الاطلسية الوسطى يوم الأربعاء 08 دجنبر 2021، تم الوقوف على مستجدات المحطة المنجزة، بغرض معرفة مستلزماتها. حيث أعلنت جميع الأطراف عن اعادة تركيب مضخة جديدة للبنزين، بدل القديمة المتهالكة التي شابها الصدأ، قبل العمل على تفريغ البنزين داخل صهريج المحروقات البالغة سعته ثلاثة أطنان. وذلك بغرض تلبية حاجيات بحارة المنطقة ، المتمثلة في تقريب هذه المادة لهذه النقطة المجهزة في المستقبل القريب حسب تعبير كوري.
وأشار المتحدث في ذات الصدد أن محطة الوقود ستشرع في عملية توزيع المحروقات لصالح بحارة الصيد التقليدي بتفنيت، خلال الأيام القريبة القادمة، بعد قيام اطر الصيانة بتركيب مضخة البنزين الجديدة، مبرزا في ذات السياق ان البنزين الحالي غير مدعم، إلا ان ثمنه لا يتجاوز 11 درهما حسب قول المتحدث ، وهو الرقم المالي الذي يخدم مصالح بحارة الصيد التقليدي بتفنيت. هؤلاء الذين ضاقوا درعا من القيمة المالية المتدالة للتر الواحد بإحتساب تكاليف الوصول تفوق 15 درهما . ما يؤثر سلبا على مردودية البحارة .