نظم عمدة لويون ومعه رئيس ميناء المدينة، مساء أمس الخميس 19 أكتوبر 2017 حفل عشاء على شرف الوفد المغربي المشارك بمعرض لوريون للصيد البحري في دورته 12 التي إحتفت بميناء آسفي كضيف شرف.
وشكل اللقاء مناسبة أمام المهنيين المغاربة لتدارس أفاق التعاون مع غرمائهم الفرنسيين، حيث الرهان على تطوير العلاقات البمهنية، خصوصا على مستوى عبور المنتوجات البحرية المسفيوية نحو المدينة الفرنسية، وكدا ضمان سلاسة المعاملات التي قال بشأنها رئيس ميناء لوريون” أن التركيز في التعاون البيمهني سيقتصر مؤفتا على ميناء آسفي، حيث العمل الجاد على تنزيل مختلف بنود الإتفاق الذي صار يربط المدينتين، لجعل العلاقة بين المينائين صلبة وقوية، حتى يمكن إتخادها كأرضية لتعميم التجربة على مختلف الموانئ المغربية وفقا لخاصية العرض والطلب.
ونوه الوفد المغربي بحفاوة الإستقبال الذي خص بها الفرنسيون أصدقاءهم المغاربة، والتي من شانها ان تغدي مستقبل العلاقات، التي باتت ترسم معالمها الرغبة الجامحة، لدى مختلف الأطراف المتدخلة، في بناء تعاون قوي، يعود بالنفع على الفعاليات المهنية ومعها المدينتين البحريتين . كما عرف اللقاء توجيه الدعوة للهيئات المهنية الإقتصادية التي تنشط في قطاع الصيد البحري بلوريون، لحضور يوم الميناء المزمع تنظيمه مطلع شهر مارس المقبل بميناء أسفي. وهي الدعوة التي تفاعل معها الفنرنسيون بتجاوب كبير.
وتخللت حفل العشاء مجموعة من المحادثات الجانبية التي سيكون لها ما بعدها، خصوصا في تنزيل إتفاق التعاون بين أسفي ولوريون، سواء تجارة السمك أوتبادل الخبرات والتجارب، وكدا تسهيل نقل التقنية التي باتت تشتهر بها المدينة الفرنسية في مجال الصيد البحري إلى المهنيين المغاربة. إذ التفكير الفرنسي منصب على تنويع الإستثمارات المرتبطة بإقتصاد الصيد البحري بالمغرب وتوجيهها صوب قطاعتات مهمة كما هو الشأن لبناء وإصلاح البواخر كقطاع واعد ، إن على المستوى المحلي او الجهوي والدولي، تماشيا مع الإنفتاح القوي للمغربي على عمقه اففريقي.
