أفتتح صباح اليوم الجمعة في بريست، شمال غرب فرنسا، الشق رفيع المستوى من القمة الدولية الأولى للمحيطات “قمة محيط واحد”، الرامية إلى تعبئة المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على المحيطات، وذلك بمشاركة المغرب.
ويمثل المملكة في هذا الحدث الدولي الذي يستمر ثلاثة أيام، والذي انطلق أول أمس الأربعاء، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي يقود وفدا رفيع المستوى. فيما تطمح القمة إلى وضع المحيطات في قلب الأولويات بمشاركة علماء ومنظمات غير حكومية وسياسيين ورواد أعمال أملاً بتسريع ملفات دولية عدّة أساسية لمستقبل البحار.
ويعول على هذه القمة التي سبقتها لقاءات تنسيقية ، في توسيع الموافقة على اتفاق كيب تاون الذي يهدف إلى تعزيز سلامة سفن الصيد ومكافحة الصيد غير القانوني، لكي يدخل حيّز التنفيذ. من جانبها، تأمل منظمات غير الحكومية في أن تصدر عن هذه الاجتماعات بيانات قوية تتعلق بحماية المحيطات.
وتغطي المحيطات 70% من مساحة الأرض وتضطلع بدور أساسي في مكافحة الاحترار المناخي، وتوفّر قوت الكثير من سكّان العالم وتؤوي أنواعاً شتّى من المخلوقات، لكنها تبقى غير معروفة جيدا ولا تحظى بالحماية الكافية. وتقول فرنسواز غاي المديرة الفخرية للابحاث في المعهد الفرنسي للبحث العلمي “لا ندرك بتاتاً ماهية المحيطات”.