إختار يوسف بنجلون المشاركة في افتتاح المسابقة الدولية للصيد الرياضي بطنجة، المنظم من طرف النادي الملكي للزوارق ، للرد على منتقديه ضمن لقاء الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، الذي نظم أمس الخميس بطنجة بحضور رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة والذي تم تكريمه بالمناسبة.
وشوهد بنجلون وهو يقرع الطبل وسط فرقة كناوية مسايرا لإيقاع القرقابات ضمن حفل الإفتتاح على بعد مرور ساعات عن إنعقاد اللقاء الكنفدرالي ، وقد وضع على رأسه طاقية، حيث إعتبر كثير من المتابعين للشأن البحري أن هذه الخطوة المطبوعة بأبعاد إحتفالية، هي ليست إعتباطية من رئيس غرفة، خبر السياسة بإعتباره يحضر ضمن اللقاء بصفته الرسمية، لكون الغرفة شريك في التنظيم. إذ ذهب كثيرون ليؤكدوا ان الأمر يتعلق برسالة مشفرة، لاسيما بعد السيل من الإنتقادات التي وجهت لرئيس الغرفة أمس ضمن لقاء الكنفدرالية .
وعادة ما تقرع الطبول إيدنا بالحرب والهجوم ، فهل تكون ذات الإشارة في إطار صراع النفوذ، بما يحمله من مصالح على مستوى التمثيلية المهنية، على إعتبار أن اللقاء قد عرف مداخلات حول معاناة موانئ الصيد بالمنطقة المتوسطية، وهناك من المتدخلين في ذات اللقاء من ربط الوضعية المزرية للموانئ بفشل التسيير والتدبير المهني بالمنطقة في العقد الآخير وذلك على مسامع رئيس الجهة .
وتعرف العلاقة بين بعض التمثيليات المهنية والغرفة المتوسطية حالة من الفتور، فيما ظلت تعرف ومند الإنتخابات الآخيرة حالة من الغليان، تمت ترجمتها على مستوى جامعة غرف الصيد البحري، التي تميزت أشغال إنتخاب مكتبها المسير، بإنسحاب تمثيلية الغرفة المتوسطية.