انعقد أمس الجمعة 25 نونبر 2022 بقاعة الاجتماعات بباشوية بني ملال، إجتماع الدورة الثانية الإستشارية لتسير سوق السمك بالجملة، وذلك تطبيقا لمقتضيات اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجماعة الترابية لمدينة بني ملال والمكتب الوطني للصيد والمديرية العامة للجماعات الترابية وولاية الجهة.
وترأس أشغال اللقاء باشا المدينة محمد أديب برادة، الذي أكد في كلمة إفتتاحية على ضرورة دعم هذا المرفق العمومي من طرف السلطات المحلية، وإيجاد حلول سريعة وعملية لهذه المنشأة ، لتمكينها من القيام بأدوارها في تزويد الجهة بالمنتوجات السمكية.
إلى ذلك قدم ممثل المكتب الوطني للصيد عرضا مختصرا، تناول فيه نبدة عن هذا المشروع، كما سلط الأضواء على اهم الاكراهات التي تحول دون السير العادي لهذه المؤسسة. وأكد في ذات السياق على أن المكتب الوطني للصيد يبقى منفتحا على جميع الاقتراحات، التي تخدم المصلحة العامة .ومصلحة مهني القطاع بالمدينة.
وثم الاتفاق في ختام اللقاء على عقد إجتماع عاجل مع المهنيين بسوق السمك بالجملة في أقرب الآجال. لاسيما وأن الإجتماع سجل غياب اغلبية التجار بالجملة، حيث أكد مصدر مقرب من المهنيين أن هناك مخاوف محلية من محاربة هذة المقاربة الإصلاحية، لاسيما وان مجموعة من التجار إعتادو على السوق السوداء، التي ظلت أحد أكبر التحديات التي تعرقل تطور سوق السمك بالجملة.
يذكر أن الإجتماع عرف حضور إلى جانب باشا المدينة ومدير سوق السمك، كل من نائب رئيس الجماعة الترابية لمدينة بني ملال و قائد الملحقة الإدارية العاشرة‘ وممثل عن المديرية الجهوية للصناعة والتجارة، إلى جانب طبيبة مكتب حفظ الصحة، ورئيس مصلحة المراقبة والعمل الاقتصادي بالولاية، وكذا ممثل عن ولاية الأمن، وبعض المهنيين.
