هرعت عائلات وأصدقاء وجيران طاقم أحد قوارب الصيد التقليدي المفقودة بسواحل بوجدور، صباح يوم الاثنين 29 اكتوبر2018 إلى مندوبية الصيد البحري بالإقليم ، داعية الجهات المسؤولة عن الإنقاذ إلى التدخل العاجل والسريع، للبحث عن القارب المفقوذ في عرض السواحل البحرية ب ” كاب 7 “، منذ أزيد من أسبوع.
وأكدت مصادر أن القارب المفقود ، يحمل على ظهره ثلاثة بحارة كانوا يمارسون أنشطتهم البحرية بسواحل قرية ” الصيد الكاب 7 “، التي تبعد بحوالي 65 كيلومترا عن مدينة بوجدور. حيث أوضحت المصادر في ذات السياق أن البحارة الثلاث هم يمتلكون قارب صيد غير مرقم، وغير مسجل باللوائح البحرية لدى مندوبية الصيد البحري ببوجدور.
وفي موضوع متصل أكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالإقليم في اتصال هاتفي بالبحرنيوز، أن الجهات المسؤول لم تتوصل بأي بلاغ من طرف مهني الصيد البحري للمنطقة ، يخص حادثة اختفاء قارب صيد، إلا بعد مرور تسعة أيام عن حادث الإختفاء ، مؤكدة أنه وفور علمها بالحادث أمس الأحد 28 اكتوبر 2018، أرسلت على الفور خافرة الإنقاذ المعروفة باسم “منار” لتمشيط المنطقة أملا في العثور على القارب المفقود .
وأضافت المصادر أن مندوبية الصيد البحري ربطت مجموعة من الاتصالات بالجهات المسؤولة المتداخلة، صباح اليوم بإقليم بوجدور، قصد تكثيف البحث عن القارب المفقود ، رغم اختلاف روايات و معطيات مهني الصيد البحري ببوجدور، حول نقطة تواجد القارب. إذ تم ربط الاتصال بالدرك البحري بالداخلة، للخروج في رحلة جوية على متن مروحية، بحثا في السواحل البحرية لبوجدور، لمساندة خافرة الإنقاذ التي خرجت للمرة الثانية على التوالي للبحث دون حصول أي مستجد عن الحادث.
و أشارت المصادر الإدارية أن القارب المفقود، لا یحمل رقاقة إلكترونیة ” RFID ” لتحدید ھویته ، بحيث يمارس مهامه البحرية بشكل عشوائي وغير قانوني، مضيفة في دات السياق ان المفقودين الثلاث، لا تربطهم أي صلة بمهنة و بحارة الصيد التقليدي. حيث رجحت المصادر ان يكون القارب يمتهن صيد القشريات من نوع”القرش “.