إعترضت دورية متنقلة للدرك البحري ببوجدور على مقربة من قرية الصيادين لكراع ليلة امس الاحد 7 يناير 2024، سيارة نفعية وعلى متنها كميات من الأخطبوط قادمة من الداخلة وفق ما كشفته مصادر محلية.
وتمت العملية بتنسيق مع مصالح مندوبية الصيد البحري، في سياق حملات المراقبة التي تقوم بها المصالح المختصة، لمحاربة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به، تزامنا مع بداية موسم صيد الاخطبوط . حيث تم حجز كميات من الصنف الرخوي، التي كانت على مثن السيارة ، فيما تم وضع السيارة رهن الحجز.
وتم الاحتفاظ بشحنة الأخطبوط التي ستنفذ في حقها مسطرة الإتلاف، لكونها تدخل ضمن الصيد غير القانوني، باعتبار المصطادات مجهولة المصدر و لا تتوفر على الوثائق التوبوثية، التي تبرز بالملموس مدى قانونيتها بداية من الصيد إلى تحميله، إلا ان تدخل مصالح الدرك الملكي ساهمت في توقيف هذا النشاط غير القانوني ، فيما لاذ السائق بالفرار .
وتعاني مصيدة الأخطبوط جنوب سيدي الغازي وشمال بوجدور من سلوكيات بشرية شادة ، حيث يتم استهداف الصنف الرخوي بعيدا عن الكوطة المرخصة من طرف المصالح البحرية المسؤولة ، وهو المعطى الذي تكون له امتدادات سلبية على استنزاف المصيدة واستدامتها. ما يتطلب التعامل مع الوضعية، بكثير من الحزم مع مختلف المتورطين في الصيد الممنوع ، واعتراض نشاطهم، حتى لا تتسع دائرة الاستغلال العشوائي، الذي يهدد إستدامة المصيدة، التي تعد واحدة من نقاط الضوء في سياق التدبير المنتج للمخططات القطاعية.