استأنف مهنيو الصيد التقليدي بميناء بوجدور رحلاتهم البحرية الاعتيادية بالمصيدة المحلية، بعد انصرام عطلة عيد الأضحى، وعينهم على الظفر بمنتوج سمكي مهم، لتحقيق مبيعات تعينهم على الدخول الإجتماعي الجديد .
وكشفت مصادر محلية في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، أن قرابة 300 قارب بسواحل المدينة عادت لممارسة أنشطتها، حيث اتجه جلها لإستهداف الكلمار، كصنف من الرخويات يحضى بإهتمام خاص من طرف الصيادين ، وذلك في ظل غياب الطعمة المكونة من سمك السردين ، والمعروفة باللغة المحلية ب “أصلصي” . فيما أفادت ذات المصادر أن حجم المصطادات قد تراوح ما بين 30 و 70 كيلوغراما لكل قارب، في حين تأرجحت القيمة المالية ما بين 80 و 90 درهما للكيلوغرام الواحد.
و أبرزت مصادر مهنية مطلعة من داخل ميناء بوجدور، أن حركية ميناء المدينة لاتزال محتشمة ، موضحة في ذات الموضوع، أن أغلبية مهنيي الصيد الذين إنخرطوا في ممارسة أنشطتهم البحرية منذ يوم السبت الآخير ، هم من القاطنين بمدينة بوجدور، أو أولئك الذين إختاروا البقاء في الإقليم، دون السفر إلى مساقط رؤوسهم لظروف مختلفة..
و أضافت المصادر المهنية، أن من بين العوامل الأساسية التي أخرت ولوج قوارب الصيد التقليدي لسواحل الإقليم، هي الاضطرابات الجوية، التي تعيش على وقعها المدينة. و التي كان لها الأثر السلبي على ولوج قوارب الصيد إلى المصايد المحلية في اليومين الآخيرين، مقارنة مع يوم الإنطلاقة بعد العودة من عطلة العيد.