أعلن المكتب الوطني للصيد ببوجدور عن توقيف العمل بمناسبة عيد الفطر حيث قرر إغلاق أبواب سوق السمك في وجه المعاملات التجارية في الفترة الممتدة من يوم الثلاثاء 4 يونيو إلى غاية يوم الجمعة 7 من ذات الشهر كعطلة يراد من ورائها فسح المجال لمهنيي الصيد بمختلف شرائحهم لتمضية أيام العيد في ظروف أسرية وعائلية .
وفي موضوع متصل عبر مهنيو الصيد و تجار السمك بميناء بوجدور صباح اليوم الخميس 30 ماي 2019، عن ارتياحهم لاستمرار قوارب الصيد في ممارسة أنشطتها البحرية، بكل أريحية طيلة الشهر الفضيل ، بعد توالي الاضطرابات الجوية، التي عرفتها المنطقة مع مطلع شهر أبريل المنصرم.
و عرفت أثمنة المنتوجات السمكیة، حسب قول مصادر محسوبة على تجار السمك، ارتفاعا طفيفا، ارتباطا بالظرفية الحالية، المطبوعة بكثرة الطلب خلال شهر الصيام . حيث تتسم هدا الفترة من كل سنة خصوصا مع اطلالة موسم الصيف، بكثرة الطلب على المنتوجات السمكية لإقليم بوجدور ، من طرف الأسواق الوطنية ك”الدار البيضاء ، العرائش ، طنجة ، الرباط ، مراكش. وذلك وذلك لما تحمله من جودة و طراوة حسب قول المصادر.
و تتفرع وجهة المنتوجات السمكية إلى وجهتين منها ما هو موجة للتجميد و التصدير الخارجي حسب قول المصادر المهنية، و التي يبقى أهمها“الباجو رويال، والضراد رويال ” التي تتأرجح اثمنتها بين 120 و 130 درهما للكيلوغرام الواحد، كما الحال لسمك “ الكلمار وشامة” التي وصلت معاملاتها المالية إلى حدود 110 درھم للكيلوغرام ، فيما وصلت القيمة المالية لسمك “التيربو” إلى 150 درهما للكيلوغرام الواحد.
فيما تتجه معظم الأصناف البحرية المستقطبة من طرف قوارب الصيد التقليدي من سواحل المنطقة للأسواق الداخلية، و التي يبقى أبرزها كما أشارت المصادر التجارية في ذات الموضوع،”سمك الصول ” الذي بلغت تكلفته النقدية بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام الواحد . وتأرجحت أثمنة سمك “ الكربين”، بين 60 و63 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأبرز المتحدث أن الكيلوغرام الواحد من سمك ” السيبيا”، استقر في حدود 35 درهما، في حين أن القيمة المالية لبعض الأصناف، تبقى في متناول المستهلك، حيث لم يتعدى ثمن سمك الصنور من الحجم الكبير 50 درهما للكيلو غرام الواحد، و الذي يزن أزيد من 8 كيلو غرامات. في حين لم تتجاوز قيمة الصول من الحجم الصغير وسمك لاباطيش 15 درهم ، واستقرت أثمنة سمك ”الضراد الرمادي ” في حدود 8 دراهم.