كشفت مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي باقليم بوجدور، أن عدد قوارب الصيد التي تنشط بسواحل المنطقة بلغت 400 قاربا من أصل 2200 قارب تنشط بسواحل الإقليم ، وذلك في ظل الأزمة الصحية التي تعاني منها بلادنا.
وأوضحت المصادر المهنية في اتصال هاتفي بجريدة البحرنيوز، ان ضعف المردودية ومحدودبة المصطادات من صنف الكلمار ناهيك عن صعوبة توفير المواد الاستهلاك والمعدات المطلوبة، التي تسمح لبحارة المنطقة في استمرارية العمل البحري، في ظل الصعوبات المرورية المرتبطة إجراءات الجولان المعقدة، على مستوى المنافذ البرية التي أقرتها السلطات لمواجهة إنشار فيروس كورونا المنافذ البرية الحركة المرورية مقطوعة مند اعلان الحجر الصحي.
وخلق هذا المعطى حسب تعبير المصادر إستياء كبيرا لدى عموم البحارة، خصوصا في ظل هده الظرفية الصعبة وما رافقها من إجراءات إحترازية، ساهمت في تعطيل العمل البحري، خصوصا غياب الكاشطي حيث أو المواد الاستهلاكية والغدائية اللازمة، لكون غالبية البحارة يضطرون للخروج في رحلات طويلة الأمد قد تمتد لثلاثة حتى خمسة أيام وهو المعطى الذي دفع كثير من البحارة إلى التخلي عن رحلات الصيد أو الإكتفاء برحلات قصيرة الأمد.
وأضافت دات المصادر المهنية، أن الأمر ازداد تعقيدا، بعدما لم يستفد غالبية بحارة المنطقة من عائدات صندوق كورونا، الى حدود اليوم رغم طرق بحارة الصيد التقليدي باب الفرع المحلي لصندوق الضمان الاجتماعي بمدينة بوجدور، الدي قام مسؤولوه حسب ما أوردته المصادر المهنية، بامداد البحارة برقم سري يسمح لأرباب القوارب بتسجيلهم على البوابة الالكترونية المخصص للضمان الاجتماعي. غير ان هذه البوابة ظلت معطلة، حسب قول المصادر المهنية، ما لم يساعد البحارة الموقوفين عن العمل البحري، بتسجيل أنفسهم للاستفادة من عائدات الضمان الاجتماعي.
سلام عليكم أنا بحري في كاب اقليم بوجدور أنا توقفت عن العمل ديالي مستافدش اشنو الحل كاري في بوجدور بولداتي مول الكراء يساني شهرين طرنسبور ماكين القاريب متوقفش انا شنو دنبي ودنب هادوك الولدات الا مزال سغار معرفين والو