راسلت الكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالموانئ والأسواق المغربية كل من الكاتبة العامة لقطاع الصيد والمديرة العامة للمكتب الوطني للصيد بخصوص الإشكالات التي تعترض تجار السمك الابيض، وخصوصا الأربيان على إثر المادة التي توضع على هذا النوع من القشرايت أثناء صبده، وذلك على خلفية حجز كميات من الأربيان الأسبوع الماضي على مستوى سوق السمك بميناء الصويرة.
وأوضحت الكنفدرالية أن طريقة الاستعمال ونسبة المادة التي غالبا ما تؤدي إلى ضرر على المستهلك الوطني وعلى المنتوج. وهو الاشكال الذي يعاني منه كل اطراف العملية من بحارة ومجهزين، خصوصا أن المنتوج يتعرض للإتلاف على يد التقنيين والبياطرة من اطر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغدائية في حالة استشعارهم، بتسممات او خطورة تعتري هذا المنتوج. ومرد هذا
الإشكال غالبا لطرق واسلوب استعمال هذه المادة.
وإلتمست الوثيقة من الجهاز الوصي تكوين الربابنة والبحارة علي طرق الاستعمال الناجعة والصحيحة، والمطابقة لصحة المستهلك ولشروط القانون 28/07، او احداث دليل اي كتيب GUIDE يفسر كل تفاصيل التعامل مع هذه العملية، درءا لكل خطورة للاشكالات التي يتعرض لها هذا المنتوج – الاربيان اثناء التسويق. حيث دعت الكنفدالية الجهاز الوصي إلى تفعيل “تكوينات مباشرة بخصوص هذا الاشكال، والتأسيس لكل تفاصيل الحصول على الجودة الكلية للمنتوج السمكي، من الصيد إلى التسويق وصولا الى المستهلك، في ظروف سليمة وصحيحة وبمقاربات تشمل الاعلام والتكوين والمرافقة.
وسجلت كنفدرالية التجار أن “غالبا ما يصيح التجار ضحبة هذا الاستعمال غير الصحيح، المبالغ فيه لهذه المادة غير الطبيعية، ويؤدي الإشكال الى افلاس خطير على رؤوس اموالهم، بل أن نسبة من التجار يضيف نص المراسلة، “تتهرب من تسويق المنتوج تجنبا لكل الابعاد السلبية لاستعمال هذه المادة”.