ندد مهنيو الصيد التقليدي بميناء طنجة ما وصفوه بإستمرار توقف خافرة إنقاد الأرواح البشرية، نتيجة عطل تعرضت له على مستوى المحرك، مطالبين بتحرك الجهات المختصة في التعجيل بإعادة الخافرة إلى أداء مهامها بمياه طنجة ، مهددين في ذات السياق بتوقيف الاٌقتطاعات التي تطال مداخلهم للجمعية المشرفة على عمليات إنقاد الأرواح البشرية بالميناء .
ويأتي غضب مهنيي الصيد التقليدي، بعد تعرض قاربين أول أمس الأحد، لحادثين متفرقين بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها سواحل المنطقة، إذ تسببت الأمواج في إنقلاب قارب، مما تتطلب تدخل خافرة الإنقاذ، التي لم تستطع مبارحة مكانها بسبب عطب طال محركها في وقت سابق، حيت استشاط مهنيو الصيد غضبا مطالبين بتدخل رجال الإنقاذ.
وحسب البشير وهو بحار تقليدي بميناء طنجة، فإن قوة الموج تسببت في إنقلاب قاربه بعرض البحر مساء اول أمس الأحد، لكن نداء طاقم القارب لم تجد أمامها حسب تعبير البحار، إلا بحارة أكفاء حالو دون غرق البحارة. “البحارة هم الرجال أما المسؤولين غير كيتفلاو علينا” يقول البشير، متسائلا عن الفائدة من الإقتطاعات التي تطال مدخوله لصالح جمعية إنقاذ الأرواح البشرية إن لم تكن سندا له عند الشدة .
وأضاف البشير الذي تحدت عبر الهاتف للبحرنيوز، أنه ساعة إنقاذ البحارة لم تكن هناك محاولات من طرف الجهة المعنية في إنقاذ قاربه، الذي يعتبر حصيلة شقى عمره، بعد أن كلفه أزيد من 25 سنة من الجهد ، بحجة أن مهمتها تكمن في الحفاظ على الأرواح البشرية وليس إنقاذ القطع البحرية . مسجلا أن المندوبية طلبت مهلة لتدبير الأمر لكنها لم تستطع القيام بأي شيء حسب تعبيره. وهو موقف دفع بالبحار إلى طرق ابواب الصيد الساحلي، حيث وضع مركبا للصيد بالخيط تحت تصرفه من طرف أحد المجهزين ، وهو المركب الذي أشرف على عملية إعادة القارب إلى الميناء بعد ساعات من المعاناة.
من جانبه تأسف محيي الدين المودن مندوب الصيد البحري بطنجة في إتصال مع البحرنيوز، إلى تأخر إصلاح خافرة الإنقاد التي تعاني عطلا تقنيا يبقى خارج سيطرة المندوبية. وهو العطل الذي سيتم تجاوزه في غضون الأسبوعين القادمين. مسجلا أن المصالح المعنية تبدل مجهودات كبيرة من أجل تأهيل الخافرة للقيام بدورها كاملا بسواحل ميناء طنجة، خصوصا في هذه الظرفية من الموسم التي تعرف نشاطا مكتفا من طرف أسطول الصيد البحري.
وأكد المندوب أن أطر المندوبية تابعو عن كتب الحادثين الذين تعرض لهما قاربين للصيد التقليدي، إذ أشرفت المندوبية بمعية جمعية انقاذ الأرواح البشرية على تدبير عملية إنقاذ البحارة . وأضاف المصدر أن المجهودات التي بدلت في هذا الإتجاه تمت بتوجيهات من المندوبية، موضحا أن تدخل مركب الصيد في عملية الإنقاذ جاء تلبية لأوامر المندوبية، حيث ستتحمل الجمعية المشرفة تكاليف الرحلة، كما ستقوم بالإجراءات اللازمة في هذا الإتجاه. منوها في ذات السياق بالظروف التي مرت فيها عمليات الإنقاذ.
وفي خبر متصل هددت سلوى قشتول رئيسة جمعية أرباب الصيد التقليدي بطنجة ورئيسة تعاونية البيئة البحرية بذات المدينة ، بتوقيف الإقتطاعات لصالح الجمعية المشرفة، ما دامت مهام الخافرة متوقفة منذ مدة ، منددة بما وصفته بتقاعس جمعية إنقاذ الأرواح البشرية في التعجيل بإصلاح خافرة الإنقاذ. فكيف يعقل تقول القشتول ، أن أزيد من 400 قارب تبحر بالمنطقة في غياب الخافرة، الأمر الذي يولد لدى البحارة ظغطا نفسيا رهيبا مند إنطلاق رحلة الصيد، سيما أن المنطقة معروفة بتقلباتها المناخية. كما يشهد البحر يوميا مشاكل في القطع البحرية التقليدية، فهل ننتظر حتى تقع الكارثة لنندب حظنا؟
تحياتي لرئيسة سلو قشتولي على قرار توقيف الإقتطاعات لصال خافرة الإنقاد الفاشل
Kinassabo 3al 3ibada allah ki 9ata3o w sarbasyoune 9allak makhassar