أنتخب أمس الأربعاء وبالإجماع محمد الحيداوي النائب البرلماني والوجه المعروف في تجارة السمك بالجملة، رئيسا لأولميك آسفي خلفا ل ”عبد الرحيم حنان”.
وقال محمد الحيداوي في تصريح لجريدة البحرنيوز بعد شكره لثقة المنخرطين، أن علاقته بالفريق إنطلقت مند طفولته ، مبرزا في ذات السياق أن شريحة مهمة من مشجعي فريق “الأوسيس”، هم بحارة ومهنيين في الصيد وتجار سمك، مؤكدا في ذات السياق أن قدومه للفريق، جاء بناء على طلب المنخرطين لتقديم الإضافة، للقرش المسفيوي الذي واجه صعوبات كبيرة في الفترة الآخيرة .
وسجل محمد الحيداوي أنه أمام مسؤولية كبيرة بالنظر لقيمة الفريق العريق، والضارب في التاريخ، كأحد أعمدة الفرق الوطنية على مستوى التأسيس، غير أن أولمبيك آسفي لم يحقق بطولات أو ألقاب، لإنصاف هذا الإمتداد المهم، وقد حان الوقت للعمل بجدية لتحقيق طموح المسفيوين، في مشاهدة فريقهم، ينافس على مراتب متقدمة والظفر بأحد الألقاب.
وأضاف تاجر السمك بالجملة، أنه حريص على الإنطلاقة الجيدة لتحقيق موسم خرافي رغم الصعوبات المادية. إذ أكد أن الفريق لن ينتظر منح الداعمين لتنفيذ خطة عمله التي عادة ما تتأخر في الوصول، وإنما إنطلق فريق حاضرة المحيط، بجدية في تحقيق تعاقدات مهمة، كما ستكون هناك لقاءات مع مختلف المكونات التقنية واللاعبين، للتأكيد على أن المكتب المسيرة بقيادته سيوفر مختلف الظروف المساعدة بما فيها المادية، فيما يبقى على الأطقم التقنية واللاعبين تقديم الإضافة على أرضية الملعب، وتحقيق النتائج الإيجابية المراهنة عليها خلال هذا الموسم الكروي الذي سيكون إستثنائيا في تاريخ الفريق.
وأشار الرئيس الجديد أن الخروج للأضواء بهذه الطريقة من طرفه كتاجر سمك بالجملة ، وتحمل هذه المسؤولية بما تحمله من تحديات، هو تأكيد واقعي على أن المستثمرين في قطاع الصيد هم مستعدون للعب أدوار مهمة في مجالات مختلف، بما فيها الجانب الرياضي، فالفاعل المهني سواء أكان مصنعا أو مجهزا للبواخر أو بحار أو ربانا أو تاجرا للسمك ، هو في البداية مواطن، ويعمّه ما يعم باقي المواطنين، في ممارسة الرياضية وقيادة الفرق، والعبرة بالخواتيم، لأن إشراق الفريق في سباق الألقاب لناظره قريب.