ذكرت مصادر متطابقة من الدار البيضاء أن مصالح المكتب الوطني للصيد بالميناء تورطت في فضيحة من العيار الثقيل بعد إقدامها على تثمين المفرغات من الاسماك السطحية لأحد مراكب الصيد الساحلي بما قدره درهم واحد و عشرة سنتيمات(1.10درهم) وقد تم إكتشاف ذلك على خلفية ضبط تصريحات مشبوهة،و بيع اسماك خارج القانون .
وأضافت مصادرنا أن المفتشية العامة لقطاع الصيد البحري تباشر مند يوم أمس بمندوبية الصيد البحري بالدار البيضاء تحقيقات في الموضوع حول ملابسات هذه التصريحات مستندة في ذلك إلى جهاز الرصد وتتبع مراكب الصيد عبر الاقمار الاصطناعيةـ حيت ذكرت مصادرنا أنه تم تسجيل ولوج المركب المسجل تحت إسم ربيع البحر والمتورط في تحصيل وتائق مزورة الى ميناء الدار البيضاء صباح يوم 13 يناير على الساعة الثامنة ،و أن تسليم التصاريح من طرف موظف تابع لمندوبية الصيد البحري بالدار البيضاء تابث في نفس اليوم لكن على الساعة الواحدة بعد الزوال
وأضافت مصادرنا أن مصالح المكتب الوطني للصيد بنفس الميناء متورطة بعدما تمت بيع المنتوج و استخلاص الرسوم على الساعة الرابعة بعد الزوال، و هو التوقيت الذي تثير استفهاما كبيرا حيث أن الدلالة / التداول في سوق السمك يتم في وقت مبكر. هذا وسنعود إلى هذا الخبر في مقالاتنا القادمة.