بلوعات ميناء العرائش تثير استياء المهنيين

0
Jorgesys Html test

بلوعات العرائشلا يزال تاجر الأسماك عبد المالك طريح الفراش بمصحة خاصة بعد أن سقط في حفرة عميقة داخل ميناء مدينة العرائش، والتي ظل فيها لمدة يصرخ من الآلام، غير أن مرور بعد الصيادين مكن من انتشاله واستدعاء سيارة الإسعاف.

وقد تسبب الحادث لعبد المالك في كسر بساقه اليمنى، ما استدعى من طبيب العظام إجراء تدخل جراحي مستعجل لتثبيتها بقضيب حديدي كلّفه أكثر من مليون سنتيم، فضلا عن إضطراره للتوقف عن العمل لمدة ستطول.

وقد عاينت هسبريس وجود حفر عميقة وكذا أخاديد بُنيت منذ مدة لتستعمل كبالوعات لمجاري المياه بالميناء، لكن الأشغال فيها متوقفة لأسباب مجهولة، فيما الشركة التي تشرف على العملية لم تقم بتغطيتها، كما لم تضع علامات تشوير عليها لتنبيه البحارة والسائقين، ما يتسبب في وقوع حوادث يومية.

وفي تعليقهم على الأمر أورد تجار سمك وبحارة يعملون في ميناء العرائش، أن طبيعة عملهم التي تكون غالبا بالليل، أمست محفوفة بالمخاطر بسبب عدم وضع أغطية على تلك البالوعات، محمّلين المسؤولية للوكالة الوطنية للموانئ بالعرائش، كونها المشرفة على ما يقع في مجالها الترابي.

من جهته قال رضوان اللّطيم بائع سمك بالجملة في تصريح لهسبريس، أن ميناء العرائش أصبح تعمه فوضى كبيرة، وأضاف “البنية التحتية للميناء تحتاج لتدخل عاجل، حيث أضحى لزاما تغطية البالوعات، و تخصيص فترات لتنظيف يومي لإزالة العدد الكبير من الأزبال والطمي الذي تنبعث منه روائح كريهةتضر العاملين والقاصدين المرفق وتضر بسلامة المستهلكين “.

وأكد رضوان اللّطيم على ضرورة تقوية شبكة الإنارة العمومية، منددا بغياب المسؤولين المكلفين بمراقبة دخول السمك وإخضاعه ” للدْلالة “، معتبرا ذلك تواطئا يُضيّع على الميناء مداخيل مهمة، منبها لوجود عدد كبير من الدراجات الثلاثية العجلات وعدد لا حصر له من العربات المجرورة، تتسبب في فوضى عارمة، وزيادة على انتشار اللصوص.

البحرنيوز : هسبريس

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا