وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المغرب، المرشح لأحد المقاعد ال20 عن فئة “سي” في المجلس، تمكن من الحصول على دعم أغلبية دول المنظمة بفضل تعبئة مجموع الطاقم الدبلوماسي للمملكة، وبتنسيق وطيد مع وزارة النقل واللوجيستيك.
وأضاف المصدر ذاته أن إعادة انتخاب المملكة التي سيباشر المغرب بفضلها ولايته ال15 على مستوة مجلس المنظمة البحرية الدولية، تعكس المصداقية التي تتمتع بها الاستراتيجية البحرية ، التي يعمل المغرب على تنفيذها وفقا لرؤية جلالة الملك محمد السادس.
وأشار البلاغ إلى أن المغرب، الدولة البحرية بامتياز بفضل موقعها الاستراتيجي، وتقليدها البحري العريق والمؤهلات البحرية التي يوفرها ساحله الممتد ل3500 كلم على الواجهتين الأطلسية والمتوسطية، يقدم مساهمة جوهرية في تفعيل ولاية المنظمة البحرية الدولية التي يشغل عضويتها منذ سنة 1962.
وباعتباره عضوا في مجلس المنظمة، سيواصل المغرب عمله لتنفيذ الأهداف المحددة في استراتيجية المنظمة في مجالات حماية البيئة والتغير المناخي وأمن وسلامة النقل البحري والتطور التكنولوجي وتكوين مهنيي البحار.
وتعد المنظمة البحرية الدولية وكالة تابعة للأمم المتحدة ومتخصصة في ضمان أمن وسلامة النقل البحري والوقاية من تلويث البحار بسببه. فيما يضم مجلس المنظمة أربعين عضوا، يشرف على أشغالها وتنسيق أنشطة هيئاتها.
البحرنيوز: متابعة