دعت مندوبية الصيد البحري بالعيون، في إشعار موجه لمجهزي مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، الراغبين في إستغلال مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”، والتي تضم مينائي العيون وطرفاية، المجهزين إلى التقدم بطلبات الولوج إلى المصيدة المعينة، لدى مصالح المندوبية قبل 24 دجنبر 2021.
وحددت المندوبية في إعلان إطلعت جريدة “البحر نيوز“، على مضامينه، خمسة شروط لولوج هذه الوحدة الفرعية، حيث سيكون لزاما على مراكب الصيد البقاء في المصيدة التي تختارها طيلة الموسم، واحترام العمل بالحصة الفردية التي تحددها الوزارة الوصية، وكذا تأدية غرامات مخالفات الصيد البحري السابقة. واحترام المقرر الوزاري 01/15 بتاريخ 9 أبريل 2015، المتعلق بالالتزام باستخدام الصناديق البلاستيكية. واستخدام مادة الثلج. وتحديد التفريغ مرة واحدة في كل 24 ساعة، إلى جانب التوفر على شهادة المطابقة الصحية للسفينة.
وجاء في نص الإعلان الذي يدخل في إطار التحضير لموسم صيد الأسماك السطحية الصغيرة برسم سنة 2022، أن طلب ولوج كل مركب لصيد السردين، يجب أن ينحصر على استغلال وحدة فرعية وحيدة، مع دعوة الجميع إلى إحترام القانون المعمول به في هذا الصدد.
وحسب مصادر جمعوية مهتمة بالشأن البحري على المستوى المحلي ، فمن شأن القرار الجديد، أن يخفف من الضغط الذي ظلت تعرفه المصيدة الوسطى، كما سيكون له الأثر الإيجابي على تثمين المصطادات، بعد أن ظلت المراكب، وبمجرد ظهور رشم السردين أو غيره من المصطادات السطحية الصغيرة، تتقاطر من الموانئ المنتشرة بالمصيدة، لتتجمع في ميناء وحيد، وهو الأمر الذي كان يتسبب في تراجع الأثمنة، كما يخلق ضغطا رهيبا على ميناء الإستقبال.
يذكر أن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري كان قد أكد في وقت سابق، أن المصيدة السطحية تواجه مجموعة من التحديات على مستوى الكتلة الحية ، داعيا في ذات السياق إلى التعجيل بإتخاذ تدابير تخفف الجهد على المصيدة، مع مراجعة مسافة الصيد، مشددا في ذات السياق على أهمية إتخاذ فترات راحة تضمن إعادة التوازن للمصيدة.
