العرائش .. “كليك الرقمنة” يحسم بيع “الإسبادون” بسوق السمك

0
Jorgesys Html test

أرخى تعثر رحلات الصيد بسواحل العرائش خلال موسم صيد “الإسبادون” بسبب الظروف المناخية الصعبة ، على العرض السمكي من هدا الصنف البحري، ما تسبب في نوع من الفتور على مستوى المعاملات التجارية المرتبطة بالمنتوجات البحرية داخل سوق السمك بالجملة.

وينتظر مهنيو الصيد التقليدي بالعرائش حسب قول عبد السلام الغربي رئيس تعاونية لكسوس للصيد التقليدي، بفارغ الصبر الشروع في صيد اسماك “بوسيف” بنكهة جديدة و متغيرات جوهرية للمعاملات المالية والتجارة البحرية، من خلال الانطلاق في العمل بالرقمنة على مستوى الدلالة التي تنظم عملية بيع الإسبادون، في خطوة محفزة. وهو الأمر الذي سيغيب معه الدلال بسوق السمك ويعوضه “الكليك” على شاشة الهواتف المحمولة لتجار السمك ، بهدف المزايدة على سمك الإسبادون .

ويتطلع مهنيو الصيد التقليدي بالعرائش، لإنجاح العمل بالرقمنة على مستوى الدلالة بسوق السمك بالعرائش يقول الغربي، ودلك بعد نجاح تجربة العمل بنظام الدلالة الرقمية خلال الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط الآخير، في انتظار الاستقرار المناخي بسواحل المنطقة وشروع قوارب الصيد التقليدي باستقطاب اسماك الاسبادون، كموسم يراهن عليه الصيادون المحليون، في الرفع من المستوى الإقتصادي والإجتماعي لبحارة الصيد التقليدي، وذلك لما يحمله من قيمة مالية مرتفعة، تنعش المداخيل المالية لهذه الفئة،  التي تمني النفس بإستمرار الرحلات البحرية بدون انقطاع.

و لم يتعدى عدد قوارب الصيد، التي إستهدفت أسماك أبو سيف، بين 50 و 60 قاربا من اصل قرابة 200 قارب للصيد التقليدي، حيث اكتفت القوارب خلال الرحلات البحرية الثلاث باستقطاب أسماك إسبادون، بين 2 الى 3 سمكات من هدا الصنف البحري يتراوح وزنها بين 55 و 100 كيلوغرام في السمكة الواحدة، بقيمة مالية تراوحت خلال الرحلة الاولى بين 90 و80 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما القيمة المالية تحدد خلال الرحلة الصيد الثانية بين 80 و 70 درهم للكيلوغرام الواحد.

وتراجعت معاملات الصنف السمكي داخل سوق الجملة بميناء العرائش خلال الرحلة الثالثة والآخيرة بين 70 و 60 درهما للكيلوغرام الواحد، في إنتظار ما ستجود به رحلات الصيد المستقبلية، في ظل ما تتسم به هده الفترة من إضطرابات جوية، خصوصا منها رياح الشركي ، والتي يعرف معها كل موسم انخفاضا ملحوظا في الكميات المصطادة من سمك الإسبادون، بحكم الإضطرابات الجوية الموسمية التي تعرفها المنطقة، إلا أن الكمية تبقى قليلة مقارنة مع أمال بحارة الصيد.

وأشارت المصدر المهني في ذات الصدد، أن الأحوال الجوية المضطربة ساهمت في تقليص الرحلات البحرية،  ومعها مفرغات أسماك الإسبادون وأسماك التون، من قبيل ستون و سردامورا التي يستقطب معها اسطول الصيد التقليدي بين 10 و 8 حبات يتراوح بالحبة الواحد بين 4 و 5 كيلوغرامات، لايتجاوز السمكة الواحدة منها 40 درهما ، إلا أن رياح الشركي اعترضت انتظارات مهنيي الصيد التقليدي، هؤلاء الدين يعولون على موسم صيد سمك ابوسيف بصفة عامة، بحيث تعود مجهوداتهم العملية والمهنية، بالنفع و الفائدة المادية، التي تنعش الرواج القطاعي المحلي .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا