عبرت جمعيات مهنية في قطاع الصيد البحري بالحسيمة في بيان لها ، عن استغرابها للتصريحات الآخيرة الصادرة عن عبد الرحمان سرود أحد نواب رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، في برنامج إذاعي على أثير إحدى المحطات الخاصة، والتي زعم فيها وجود ما سماه يقول البيان” باحتقان اجتماعي ” يعيشه قطاع الصيد بعدد من المناطق المتوسطية”.
ونددت الجمعيات الموقعة على البيان الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه، بالحرجة الإعلامية لرئيس الغرفة الأطلسية الوسطى السابق، التي تحدث فيها عن وجود ريع في الصيد البحري بالمنطقة ، في غياب دليل تبرز الوثيقة على وجود هذه الأمور في الواقع الفعلي بساحل البحر الأبيض المتوسط. فيما إعتبرت الجمعيات التصريحات المذكورة مجانبة للصواب.
وسجلت الجمعيات أن ميناء الحسيمة ما فتئ يعرف تحسنا متناميا وملحوظا في مردوديته، بفضل تضحيات وتضافر جهود مهنيي القطاع بالمدينة، وكذا غرفة الصيد البحري المتوسطية و معها الوزارة الوصية، لاسيما ما يتعلق بالعمل على تحسين وضعية العاملين في قطاع الصيد البحري.
وكان عبد الرحمان سرود قد حل نهاية الأسبوع الماضي ضيفا على أحد البرامج المتخصصة، التي تبث على أثير إحدى الإذاعات الخاصة، تحدث فيه رفقة زميله في الكنفدرالية إبراهيم البطاح ، عن مخرجات اللقاء الأخير للكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي المنعقد مؤخر بالناظور، وهي الخرجة التي سجل فيها سرود ما وصفه بوجود إستغلال سياسي لقضايا الصيد بالواجهة المتوسطية، وكذا ريع في إستغلال الثروات السمكية كانت من نتائجه ما وقع في الحسيمة ، مبرزا في دات السياق أن الكنفدرالية تسير في إتجاه تأسيس حزب متخصص في قطاع الصيد البحري. وهي التصريحات التي جرت عليه أيضا إنتقادات مهنية حتى من داخل الكنفدرالية نفسها .