إرتباطا بالخبر الذي كنا قد نشرناه تحت عنوان ” النقابة المهنية لأرباب مراكب الصيد الصناعي بأكادير… إلى أين؟” والذي أشرنا من خلاله إلى عقد لجمعها العام يوم غد السبت، ذكرت مصادر مهنية مسؤولة ذاخل النقابة بأن الأمر يتعلق بلقاء تشاوري وليس جمعا عاما ، حيت أفاد ذات المصدر بأن لقاء الغد هو الذي سيحسم في عقد الجمع العام من عدمه في إنتظار التصويت على القرار من طرف ثلثي المكتب.
وأكدت دات المصادر بأن ظغوطات كبيرة تباشر خلال الأيام الآخيرة في إتجاه التعجيل بعقد الجمع العام الذي يعد مطلبا أساسيا للمكتب من أجل تجديد الدماء، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا في الأوساط المهنية المنضوية تحت لواء النقابة ومعها مكتبها التنفيذي. غير أن الأمر تقول المصادر، يجب أن يتماشى والقانون الأساسي الذي يفترض مجموعة من الشروط لعقد الجمع العام يبقى أبرزها إخبار الأعضاء 15 يوما قبل الجمع .
وسجلت دات المصادر بأن الجمع العام يتمتع بكامل الصلاحية في إختيار المكتب الجديد دون الخضوع لتوجيهات أو ظغوطات من أحد، وبالتالي فالحديث عن شخص يقود النقابة قبل عقد الجمع العام هو أمر سابق لأوانه .
هذا وكانت مصادر مهنية قد ذكرت في وقت سابق أن إجتماعات بالجملة تباشر هذه الأيام من أجل إقناع الرئيس الحالي بعقد الجمع العام الذي أكدت بشأنه مصادرنا أن الغاية الأساسية منه، هو إزاحة الحرس القديم سيما بعض الوجوه من أجل ضخ دماء في شرايين المكتب ،حيت تم إقتراح أسماء جديدة تحضى بإلقبول لدى مختلفب الأطراف من أجل تدبير المرحلة القادمة التي تحمل عددا من المحطات الحاسمة .
