أفادت مصادر عليمة في متابعة ل خبر اعتراض مصالح الدرك الملكي بأكادير لشحنة الأخطبوط، أن الشحنة تم افراغها بإحدى وحدات التجميد بأكادير وتم تشميعها.
وأضافت ذات المصادر المطلعة أن الشاحنة تم إيداعها المحجز البلدي، فيما تشير الأخبار القادمة من الداخلة أن السلطات بصدد إغلاق وحدة التجميد مصدر الشحنة. إلى حين الإنتهاء من التحقيقات التي تم فتحها في النازلة.
وتابعت ذات المصادر في تصريحها لجريدة البحرنيوز بالقول، أن هذه الإجراءات تؤكد وجود قرائن تورط هذه الشحنة ومعها أصحابها، في سلوكيات مخالفة للقانون، حيث أن شبهات كبيرة تحوم حول وثيقة المطابقة الصحية التي أثارت الكثير من الجدل، لاسيما وأنها تحمل توقيع مسؤولة بالمكتب الوطني للسلامة الصحية بالداخلة كانت في عطلة إدارية في تاريخ توقيع الوثيقة. ما يفتح باب التأويل حول مدى قانونية الوثيقة.
ومن المنتظر أن تحمل هذه القضية الكثير من التبعات، لاسيما وأنها تحمل بعض الأسرار المرتبطة بمجال تداول الأخطبوط، الذي ظل مصدر جدل في الأوساط المهنية، خصوصا وأن هذا النوع من الرخويات يخلد لراحة بيولوجية ينظمها قرار وزاري.
وتتجه أنظار الفاعلين المهنيين لما ستحمله الساعات القادمة بخصوص هذه النازلة، لاسيما وأن شهادة المطابقة الصحية تفتح الباب على مصراعيه أمام الكثير من التطورات المتسارعة، والتي بدأت فصولها تثير الكثير من الفضول في الأوساط المهنية.
يذكر أن الشحنة تضم أزيد من 23 طن كما هو موثق في شهادة المطابقة الصحية المثيرة للجدل، ضمنها ازيد من 12 طن من السيبيا و11 طن ونصف من الأخطبوط المجمد. هذا الأخير الذي يحمل تواريخ حسب ذات الوثيقة، موزعة على اشهر دجنبر 2021 ويناير ومارس 2022.
البحرنيوز: يتبع…