قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس،في خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 24 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، أن مسارنا التنموي إقد وصل لى درجة من التقدم والنضج، مبرزا أننا في حاجة اليوم إلى الجدية، “للارتقاء به إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة”
وأوضح جلالة الملك أن “ما ندعو إليه، ليس شعارا فارغا، أو مجرد قيمة صورية. وإنما هو مفهوم متكامل، يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية. فكلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات.”
وسجل الجالس على العرش أن ” الشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم”.
ونوه الملك بمنجزات المنتخب الوطني في كأس العالم الآخيرة، والتي قدمها كنموذج على الإبهار المغربي حيث قال جلالته “قد قدم أبناؤنا، بشهادة الجميع، وطنيا ودوليا، أجمل صور حب الوطن، والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر والاعتزاز، لدينا ولدى كل مكونات الشعب المغربي.”