ثمنت هيئات المجتمع المدني بجهة الداخلة واد الذهب، التحرك الأخير للسلطات الاقليمية و على رأسها والي الجهة للتصدي لظاهرة صيد و تهريب الأخطبوط بطرق ملتوية.
جاء ذلك في بيان توصلت البحرنيوز بنسخة منه، حيت أعلنت كل من جمعية قوس قزح للتنمية المستدامة و جمعية الخليج للثروة و المستهلك و جمعية المواطنة و التنمية البشرية بجهة وادي الذهب الكويرة، عن دعمها للمجهودات التي تبدلها السلطات الإقليمية التي بدت واضحة من خلال الإجتماع الآخير الذي أشرفت عليه والي الجهة ، إذ صدرت عنه مجموعة من التوجهات الهادفة إلى التصدي لظاهرة التهريب وتأتيراتها الإقتصادية والإجتماعية .
وأكدت الجمعيات إنخراطها الغير مشروط لمساندة مجهودات السلطة الإقليمية في افق إفراز مقاربة شمولية ومسؤولة جماعيا ، يشارك فيها مختلف المتدخلين لوضع حد لمختلف تمظهرات التهريب . داعية في دات السياق القطاع الوصي إلى تشديد عمليات المراقبة والتتبع لسلسلة إنتاج الأخطبوط وتسويقه ومراقبة وحدات تجميده بمدينة الداخلة طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
ودعت الجمعيات إلى وقف كل أشكال الصيد الغير قانوني، وتقديم مرتكبيه للمساءلة القانونية والقضائية،مطالبة في في نفس الإتجاه، برفع القيود والتحفظات على إستعمال القوة العمومية، وتشديد الإجراءات الأمنية من أجل مواجهة تهريب الأخطبوط والتهريب عموما، و كدا مومجهة التهديدات الأمنية المتنامية بالمحيط الإقليمي والدولي.
هذا وكان لمين بنعمر والي جهة الداخلة واد الذهب قد عقد بمقر الجهة إجتماعا موسعا بحضور مختلف المتدخلين في قطاع الصيد البحري بالجهة، تم خلاله تدارس الطرق الكفيلة بإيقاف ظاهرة التهريب، وجعل قطاع الصيد أحد الأليات الممكن إستثمارها في خلق تنمية شاملة ومندمجة بالجهة .
الداخلة كتعيش أزمة بالنسبة لقطاع الصيد البحري