إلتمست جمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي في مراسلة رفعتها إلى وزير الصيد البحري، التدخل لدى الجهات المختصة لتأجيل الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط جنوب سيدي الغازي.
وعزت الجمعية التي تضم عددا هاما من المنخرطين من مجهزي قوارب الصيد التقليدي بجهة الداخلة واد الدهب، مطلبها لعدة أسباب، من أبرزها يؤكد نص المراسلة أن الأحجام التجارية للإخطبوط لازالت صغيرة الحجم، إستنادا لمعاينة الصيادين التقليديين، هذا إضافة إلى أن جل الوحدات المتخصصة في تجميد الاخطبوط والفاعلة في الميدان تقول الجمعية، لم تقم بعد بييع أطنان الأخطبوط التي لازالت بحوزتها، بسبب الانخفاض افي الاثمان بالاسواق الخارجية المستهلكة والمتحكمة. وهو ما سيكبدها خسائر كبيرة وفادحة، وسينعكس ذلك بشكل جدري على الصيد التقليدي بصفة خاصة، وعلى رواج الجهة بصفة عامة..
ونبهت الجمعية ، أنه لا في حالة إنطلاق الموسم الشتوي في توقيته، سيقوض المجهودات التي بدلت من طرف المهنيين والوزارة بخصوص تثمين منتوج الأخطبوط، الذي ستصل اثمانه الى ادنى المستويات القياسية. وسيعود القطاع الى السنوات الفارطة. حيث وصل ثمن الاخطبوط الى خمسة عشرة درهم. وبالتالي فان الجهة وصياديها هم الخاسرون والاجانب وسماسرتهم هم الرابحون، ضف الى ذلك تدمير الثروة الوطنية.
وسجلت الجمعية أن هناك عدة اطراف تهدف الى تقويض دور الوحدات الفاعلة في عملية تجارة الأخطبوط بالجهة، خاصة فيما يتعلق بتثمين الأخطبوط، عن طريق رفع ثمنه بشكل قل نظيره لدى باقي جهات المملكة. وهو الأمر الذي حرك جهات من مستثمرين محليين وإسبان،وأسيويين، لأن الهدف من وراء ذلك تبرز الجمعية، هو العصف ببعض وحدات جهة الداخلة وادي الذهب، المتخصصة في تجميد وتصدير الاخطبوط الى الخارج.
ويعرف الموسم الخريفي خاصة في مثل هذه الفترات تؤكد الوثيقة، وفرة صغار الاخطبوط، مما يساهم بشكل أو بأخر الى فرض غرامات مالية على ملاك القوارب، بسبب جلب صغار الأخطبوط من طرف ربابنة القوارب التقليدية. حيث ترى الجمعية ان التاجيل سيساعد الوزارة والجهات ذات الاختصاص، لتطهير القطاع من القوارب الغير القانونية التي تجاوز عددها أكثر بكثير من القوارب القانونية.
وأضافت جمعية أرباب قوارب الصيد ، أن الذين يطالبون بانطلاقة الموسم ، أنهم غير مقيمين بالجهة. كما أن المهنيين الحقيقيين يمارسون حاليا أنشطتهم يضيف المصدر، في مجال صيد الأسماك بكل أصنافها، ما عدا صيد الأخطبوط. وهو ما يفند ادعاءات الذين يروجون اشاعات باطلة ، لا اساس لها من الصحة، مع العلم ان مخطط صيد الاخطبوط صيغة 2004 سمح بصيد باقي اصناف الاسماك الاخرى، لان الهدف من المخطط هو تثمين المنتوج والمحافظة على الاخطبوط الذي كان قاب قوسين او ادنى من الانقراض تشير الجمعية المهنية.
إلى ذلك علمت البحرنيوز من مصادرها الخاصة أن غرفة الصيد الأطلسية الجنوبية، في طريقها لتبني مطلب التأجيل بدائرتها البحرية، خصوصا جنوب سيدي الغازي، وذلك لحماية الإستثمارات المحلية في قطاع الصيد، وضمان إستدامة مصايد الأخطبوط، خصوصا ان هناك أصداء عن إجتماع تشاوري جمع رئيس الغرفة الأطلسية الجنوبية أمس الثلاثاء، بكل من مدير الصيد وكدا الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، وهو اللقاء الذي قدم إشارات قوية في إتجاه تبني الغرفة لخيار التأجيل.
نعم لتأجيل صيد سمك الاخطبوط للموسم الستوي بجهة الداخلة واد الذهب
مبادرةطيبة
نحن كجمعية النورس للصيد البحري بالجهة ضد تأجيل صيد الأخطبوط لما يترتب عنه استفحال ظاهرة التهريب وكذالك وحدات التجميد التي تسعى الى صياغة لطريقة ما قصد بيع الحمولة المهربة وكذالك سيبيع البحارة (كات كاتاتهم )سياراتهم الرباعية الدفع التي يمتلكها أغلبية بحارة الصيد التقليدي كما جاء على لسان أحد مالكي وحدات التجميد للأخطبوب
نعم مع تاجبل