لازالت عمليات التعقيم و التطهير و التنظيف مستمرة بميناء الداخلة الجزيرة، حيث شملت مختلف مراكب الصيد البحري الساحلية صنف السردين، و الصيد بالخيط، و السفن العاملة بالمياه المبردة “RSW”.
امبارك حمية رئيس جمعية البحث، و إنقاد الارواح البشرية بالداخلة، علق على الحملة المستمرة في التعقيم و التطهير بميناء المدينة، وقال بأن الجمعية تأخذ بعين الاعتبار خطورة إمكانية انتقال، و تفشي وباء كورونا فيروس Covid-19، و بالتالي قامت بتسخير مواردها البشرية، و إمكانياتها اللوجستيكية من السيارات و المضخات، و مواد التنظيف و التعقيم، و التي شملت فضلا عن مراكب الصيد البحري المختلفة، جميع المرافق العمومية من مكاتب الإدارات المتواجدة بميناء المدينة من الوكالة الوطنية للموانئ، و مارسا ماروك، و المكتب الوطني للصيد البحري، و ديمومة مندوبية الصيد البحري.
و تابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن جمعية البحث، و إنقاد الأرواح البشرية بالداخلة ضاعفت عمليات التطهير و التعقيم بميناء المدينة، مع التركيز على الأماكن التي تعرف نشاط الصيد البحري، و مرور الشاحنات، و السيارات، توازيا مع حملة التحسيس لفائدة البحارة، و حراس المراكب، و مرتادي الميناء.
و شملت الجهود أيضا بعض قرى الصيد بشكل دوري، تنفيذا للإجراءات الوقائية الخاصة بجائحة كورونا ( كوفيد19) طبقا لتعليمات وزارة الداخلية، و وزارة الصحة مع نشر الوعي من أجل حماية صحة المواطن و محيطه، خاصة المرافق الإدارية التي تراهن على استمرارية تقديم خدماتها، و أيضا سوق الجملة للأسماك.
وأكد امبارك حمية، العضو البرلماني بالغرفة الثانية، أن هاته العمليات ستظل مستمرة وبوتيرة أكبر، ريثما يتم القضاء على هذا الفيروس، منوها بتعاون سلطات الميناء، و بلدية الداخلة، و أيضا تعاون البحارة و حراس مراكب الصيد مع هاته الحملات التي تتم بتنسيق تام مع كافة المتدخلين، مضيفا أن سلامة رجال البحر، هي من بين الأولويات المطروحة، و هي إجراءات تدخل ضمن التدابير الاحترازية للحد من إمكانية انتقال و انتشار عدوى وباء كورونا فيروس (كوفيد -19)