إستنكرت جمعية شباب الريف الحسيمي للغوص في بيان لها عممته على وسائل الإعلام، ما أسمته بالأفعال الغير القانونية والغير المشروعة التي ترتكب في حق البيئة البحرية بالسواحل المتوسطية للمغرب.
جاء ذلك على خلفية ما عاينته الجمعية ووثقته من أســــــــــــــماك ميتة بسبب الصيد بالمتفجرات خلال دورة تكوينية نظمتها لفائدة أعضاءها مؤخرا بمنطقة (topot)، حيت وصفت السلوكيات الموتقة بالأفعال المنافية لكل القوانين المؤطرة للصيد والأخلاق المهنية والواجبات الإنسانية وخرقا سافرا للمواثيق الدولية والوطنية المتعلقة بالبيئة، داعية الهيئات والفعاليات إلى الاصطفاف في جبهة موحدة لمناهضة هذه الأفعال ، ورفض هذه السلوكيات، والتصدي لكل ما يشكل تهديدا للبيئة السليمة حفاظا على الثرواث البحرية.
وأعلنت الهيئة الجمعوية المتخصصة في الغطس في دات البيان عن تنديدها يمختلف الأفعال التي تشكل تهديدا خطيرا على المجال البيئي ومسا بمبدأ التنمية المستدامة، مسجلة عزمها رفع تقرير بهذا الخصوص للجامعة الملكية والإيكولوجيا البحرية.
وحملت الجمعية في دات السياق الجهات المسؤولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع البيئية والصحية للساكنة، في حال عدم ضبط مرتكبي هذه الأفعال ومنعهم من إرتكاب مزيد من الجرائم في حق الثروات السمكية.