جمعية “APAPHAM” ترد على تقرير المجلس الأعلى للحسابا.. وتعلن تطلعها لأليوتيس 2

1
Jorgesys Html test

عبرت  الجمعية المهنية لأرباب المراكب في أعالي البحار بالمغرب “APAPHAM”، عن ارتياحها  الكبير من النتائج الملموسة التي حققتها استراتيجية أليوتيس،  المعتمدة من طرف وزارة الصيد البحري،  بعد اختزالها المسافات وفتحها أفاق جديدة أمام الاستثمارات القطاعية ، وذلك في نص بلاغ توصلت البحرنيوز بنسخة منه.

وجاء في مضمون بلاغ APAPHAM عقب صدور تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أن الاستراتيجية القطاعية أليوتيس،  رسمت أفاقا جد واعدة،  واستثمارات مهمة تمت بلورتها على أرض الواقع، مما مكن من ربح الرهانات، بتوفير  خارطة طريق مستقبلية دقيقة ، وتحديد  رؤى  واضحة، ساهمت في تقييم السياسات والبيئة الاستثمارية في القطاع.

وسجل البلاغ بإرتياح ما وصفه بالنتائج الايجابية الجديرة بالتنويه،  من خلال الإحصائيات الرسمية و حجم الإنتاجية، ومعاملات التصدير، والأرقام المسجلة على مستوى خلق فرص الشغل، في نموذج جدير بتقييم الأثر المستقبلي، و الدينامية الفعلية المبنية، على جسور الثقة التي بصمت عليها وزارة الصيد البحري، بمعية مهنيي القطاع في إطار مقاربة تشاركية، وحكامة جيدة.  جعلت مساهماتهم الاستشارية أساسية ضمن لجن التتبع، من مواكبة تفعيل مخطط اليوتيس.

  وتفاعلت وثيقة  الجمعية المهنية لأرباب المراكب في أعالي البحار بالمغرب ،  مع الإعتراف الذي تضمنه تقرير المجلس الأعلى للحسابات، وبشكل صريح يفيد البلاغ،  بالإنجازات المحققة في قطاع الصيد البحري بفضل مخطط أليوتيس ، لكن دون أن يقف عند الجهود والتطورات المبذولة، والنتائج الملموسة، التي تحققت على أرض الواقع.  بل ركز على بعض الجوانب الهامشية، وهدا دليل يؤكد البلاغ ، عن غياب الخبرة الميدانية في الصيد البحري ، لدى قضاة المجلس في تقييم أدوات التحليل المنطقي،  التي تتلاءم مع مستوى التطورات التي بلغها القطاع  البحري.

وأشارت تصريحات مأذونة من داخل  APAPHAM،  أن الدعم الأكيد للاستراتيجية القطاعية، يتمثل في الطموحات الكبيرة، و المراهنة على رسم التصورات المستقبلية، ضمانا للاستمرارية في الشطر الثاني أليوتيس 2، مع التعبير على العمل سويا مع الوزارة الوصية، في إطار تعاون وثيق لتعزيز دور قطاع الصيد البحري، كرافعة اقتصادية مهمة للبلاد.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا