لفظ بحار أنفاسه الآخيرة صباح اليوم الاثنين 4 مارس متأثرا بحادث شغل على متن سفينة للصيد في أعالي البحار “نامية 3” في أعالي سواحل الداخلة.
ووفق إفادة مصدر خاص ، فإن البحار قد سحبته الشباك صبيحة اليوم الإثنين ليسقط وتلتطم رأسه بالموقع الذي كان يفق فيه ، وهو ما تسبب له حالة إغماء على الرغم من كون البحار كان يرتدي “الخودة”، ليستسلم بذلك لحركة الشباك التي جرته إلى البحر.
ومكنت سترة النجاة التي كان يضعها البحار، زملاءه من إستعادة جثة الفقيد ، المسمى قيد حياته (ن.احمد)، وهو بالمناسبة من مواليد سبعينيات القرن الماضي، كما انه متزوج وله ابناء.
وكان ربان السفينة قد أخطر مختلف السلطات المتدخلة بالحادث، حيث إضطرت سفينة نامية 3 إلى قطع نشاطها والإبحار في إتجاه ميناء الداخلة من أجل تسليم الجثة وتقديم تقرير مفصل حول الواقعة .
وخلف الحادث حالة من الحزن حد الصدمة في أوساط مكونات طاقم الصيد، لأن لا أحد من زملاء الضحية كان ينتظر هذه النهاية المأساوية لرفيق الدرب، الذي راكم سنوات من التجربة كبحار على سفينة الصيد في اعالي البحار.
وتعرف سواحل الداخلة هذه الأيام ظروف جوية صعبة للغاية ، وهو ما يفرض على الأطقم البحرية التحلي بمختلف تدابير السلامة البحرية، والإنتباه لكل صغيرة وكبيرة لتلافي المزيد من الحوادث بسواحل الجنوب.
