وقالت مصادر عليمة أن ما يعزز المخاوف هو إنقطاع إشارة VMS للمركب، وكذا إنقطاع الإتصال عبر جهاز الراديو، فيما تعد إشارة الهاتف مستبعدة، بالنظر لطبيعة المكان الذي تواجد به المركب في آخر ظهور ، خصوصا أن هذا الإنقطاع متواصل مند يوم الأحد.
وأوفدت مندوبية الصيد البحري بميناء أكادير خافرة الإنقاذ، التي إتجهت نحو المكان الذي ظهر فيه المركب في آخر مرة، من أجل القيام بعمليات تمشيطية واسعة، طمعا في الحصول على معطيات حول هذا الإختفاء الغامض، فيما تم تعميم نداء على المراكب المتواجدة بالسواحل المحلية، للمساهمة في عملية البحث.

وأشار ذات المصدر أن المطلوب في هذه المرحلة هو البحث عن زملاء ربان المركب المفقود من الربابنة، والإنصات إليهم بخصوص السلوكيات البحرية للربان، حتى يتم الوصول للأمكنة التي يتردد عليها المركب المفقود، وكذا السلوكيات المرتبطة بطاقمه، من أجل إختصار الوقت في عمليات البحث والتمشيط.
ولم يستبعد ذات المصدر أن تكون الكهرباء إنقطعت عن المركب أو تعطل المحرك، وهي معطيات تحدث بإستمرار، مشيرا في ذات السياق أنه في هذه المرحلة لا يمكن إستبعاد أي شيء، حيث تبقى الساعات القادمة وحدها الكفيلة بإظهار حقائقها، في علاقة بسلامة المركب من عدمها.