تعيش الساحة المهنية بآسفي حالة إستنفار، بعد أن إنقطع الإتصال مع قارب للصيد التقليدي وعلى متنه طاقم تضاربت التصريحا بخصوص” عدد مكوناته بين بحارين وثلاث بحارة، بعد أن كان قد إنطلق من ميناء المدينة يوم السبت الماضي.
وأكدت مصادر رسمية بمندوبية الصيد البحري بآسفي، أن المندوبية تلقت خبر إختفاء القارب “الهبية” المسجل تحت رقم 7/9639، من أسر طاقمه مساء الثلاثاء 22 مارس. وذلك بعد تأخر عودته من رحلة الصيد التي إنطلقت يوم السبت الماضي، مبرزة أن القارب يحمل بحارين مسجلين في سجل الإبحار المرتبط بالقارب، فيما تقول أسر المفقودين، أن طاقم القارب يتشكل من ثلاثة بحارة.
وإنطلقت خافرة الإنقاذ أمس الأربعاء إلى آخر موقع إتصال للقارب مع البر، على بعد 35 ميلا بحريا ، دون أن تعتر على أثر للقارب، اللهم “الكايو” أو عومة صغيرة تستعمل كعلامة في تثبيت خيوط الصيد ، تم إستقدامها عسى يتعرف عليها مجهز القارب، في حالة إذا كانت تعود لقاربه. فيما أكد طاقم الخافرة أن عمليات التمشيط وإستطلاع المنطقة، وكذا إستفسار الأطقم البحرية النشيطة بالسواحل المحلية، لم تقدم أي إشارات بخصوص القارب المفقود، فيما ستتواصل اليوم الخميس عمليات البحث والتمشيط على أمل العثور على القارب.
وأطلق بحارة نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، نداء يدعو قوارب الصيد التقليدي ومراكب الصيد الساحلي، إلى المساهمة في البحث والتمشيط عن قارب الصيد تقليدي “الهبية” . فيما دعت هيئات مهنية محلية إلى ضرورة الإستنجاد بالبحث الجوي بإستعملا طائرة الإستطلاع ، حيث تتواصل المطالب بضرورة تغزيز خافرات الإنقاذ بطائرات “درون” تقوم بتقديم الدعم الجوي على مستوى المراقبة والإستطلاع ، لتشهيل مهمة فرق الإنقاذ .
وتسود مخاوف في أن يكون الطاقم البحري الذي إختفى في ظروف مجهولة، قد واجه صعوبات تقنية في سواحل آسفي، وجرفته التيارات البحرية في إتجاه الأعالي . فيما تتواصل النداءات الداعية لتسريع عمليات التمشيط ، عساها تثمر في الوصول للطاقم المنكوب وإنقاذه.