أشّرت المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد، على لائحة ترقيات وتنقيلات جديدة في صفوف موظفيها من المناديب الفرعيين ومدراء الأسواق والمصالح على مستوى مختلف موانيء المملكة.
وأفادت مصادر مطلعة في تصريح لــجريدة “البحرنيوز“، أن الحركة شملت الإطار بالمديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد بالعيون، المندوب الجهوي، ”ديدا بوغنطار”، الذي ستحمله رياح حركة الإنتقالية إلى ميناء سيدي إفني بنفس المنصب مندوبا جهويا.
وفي تصريحات متطابقة لفعاليات مهنية بميناء المرسى بالعيون فإن المندوب الجهوي، ”ديدا بوغنطار”، كان له الفضل في إعادة الهبة لتجارة السمك بالميناء، بعد أن ظلت تتخبط في مجموعة من المظاهر الفوضوية، فلا أحد ينكر اليوم أن الميناء صحح مساره الإداري، وأصبح من أكثر الموانئ دينامية على مستوى المملكة، بحجة الأرقام التي تم تحقيقها، والتي تكرس مفهوما جديدا للإدارة في تعاطيها مع الواقع البيمهني وفق ذات التصريحات.
ويعد ”ديدا بوغنطار” حاصل على دبلوم ماستر في الاقتصاد تخصص المالية ومراقبة التدبير، وراكم تجرية كبيرة في مساره المهني، و يشهد له برجل التوافقات بعد المدير الجهوي للمكتب “خطاري الزروالي”، الذي يسعى دائما للبحث عن الحلول، وبمشاركة الآخرين وفق مقاربة تشاركية بناءة، وتركيزه على إقامة و تطوير علاقات إيجابية مع الزبناء.
ويندرج قرار تنقيل الإطار ”ديدا بوغنطار”، في إطار تمكين الأطر الجديدة المعينة من تنزيل التصور الجديد لمخططات الإدارة العامة للمكتب الوطني للصيد، التي تراهن على إعادة التموقع الاستراتيجي للمكتب الوطني للصيد، لإعطاء المؤسسة زخما جديدا، وتمكينها من القيام بالمهام المسندة إليها على أحسن وجه، كذراع تنفيذي للسلطات العمومية لتطوير قطاع الصيد.