دق نشطاء بيئيون ناقوس الخطر بخصو تهديدات تواجه طيور النورس على مستوى المحمدية ، حيث بات عاديا مشاهدة نفوق عدد من هذه الطيرو مع كل فترة شتاء .
وأوردت حركة مغرب البيئة 2050 على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك نقلا عن نشطاء بيئيين بالمحمدية، أن نفوق بعض طيور النورس خلال كل فترة شتاء هو أمر أصبح مألوفًا بالمنطقة في السنين الاخيرة.
وأكدت الحركة التي تترافع من أجل الحقوق السوسيو بيئية لجميع مغاربة اليوم والغد، أن “نفوق تلك الطيور لا علاقة لها بأي فيروس أو إنفلونزا، بل هي بقايا المخلفات البشرية التي ترمى في البحر، عن طريق مصارف مياه الأمطار أو الوديان التي اكتضت جنباتها بمختلف التكتلات السكانية .”
وأضافت التدوينة أن “طيور النورس نراها دائما تقتات على تلك المخلفات ولا تميز بين الصالح والمضرّ. وهذا الأمر لم نكن نراه من قبل حتى أصبح لنا الأمر مؤخرا شبه مألوف.” مبرزة في ذات السياق أن “نفوق تلك الطيور بعد كل شتاء هو صناعة بشرية، تؤكد لنا أن مصارف مياه الأمطار التي تصب في الشواطئ لم تعد آمنة سواءً للطيور أو الاحياء البحرية”.
وقالت حركة مغرب بيئة 2050 ، “أن علاج المياه العادمة بات امرا طارئا، والاستفادة منها وبالتالي المحافظة على الفرشة المائية والحفاظ على التنوع البيولوجي في سواحل البلد.”
ويعد طائر النورس أحد انواع الطيور المائية، إذ هناك عدد مهم من أنواع طيور النورس، التي يمكن العثور عليها في جميع أنحاء العالم، وتعتبر هذه الطيور مخلوقات قديمة جدا، ويقدر وجودها على الأرض بما لا يقل عن 30 إلى 33 مليون سنة.