حل وفد يمثل مهنيي الصيد البحري بعد ظهيرة اليوم الإثنين 17 نونبر 2022، ضيوفا على وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، للخوض في مجموعة من الملفات الآنية ، لاسيما منها مستقبل موسم الأخبطوط ، وملف الضرائب وتحديات المراقبة ، حيث قدم الوزير مجموعة من الوعود بخصوص الملفات المطروحة .
وضم الوفد كل من العربي مهيدي رئيس جامعة غرف الصيد البحري، وعلى عكاشة رئيس فدرالية الصيد المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومحمد أمولود رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي وكمال صبري المستشار البرلماني عن قطاع الصيد البحري، إلى جانب أعضاء عن التمثيليات المذكورة. فيما حضره عن الجانب الإداري كل من الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري ومدير الصيد البحري ومدير مراقبة أنشطة الصيد البحري ومدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.
وأكد العربي مهيدي رئيس جامعة غرف الصيد البحري بالمغرب في تصريح للبحرينوز، على أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في ظرفية إستثنائية وحساسة، حيث تفرع جدول أشغاله لمجموعة من المحاور همت مستقبل موسم الأخطبوط وواقع المراقبة ، وتحديات علاقة مهنيي الصيد بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وملف الضرائب، إلى جانب التحديات التي تواجه المصيدة السطحية الصغيرة، لاسيما بعد تنزيل التنطيق الجديد. كما تم التطرق إلى تنامي ظاهرة الصيد بالأضواء الكاشفة بالمصايد الأطلسية ، وعدم التوازن الذي يحكم تدبير ملف الغرامات في قطاع الصيد حيث الرهان على توحيد المساطر في الغرامات.
وأكد العربي المهيدي أن الوزير كان متفهما لمطالب الفاعلين المهنين، كما قدم مجموعة من الإشارات الإيجابية، حيث خلص اللقاء إلى أن إستئناف الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، يبقى مرتبطا بالإجتماعات التقنية التي ستجمع الفاعلين مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري في القادم من الأيام، للوقوف على المؤشرات العلمية بخصوص تطور المخزون و وراهنية الكتلة الحية. كما سيكون المعهد مطالب أيضا بتقديم إجابات حول التناقص الذي تعرفه المصيدة السطحية الصغيرة لاسيما بالمصيدة الجنوبية رغم أن الكوطا المخصصة لهذه المصيدة تراجعت من 2400 طن إلى 2200 تم 2000 واليوم هي في حدود 1800 طن. ورغم افجراءات المتخذة بالمصيدة فهي تعيش على وقع تراجع رهيب ، الأمر الذي يتطلب تقديم إجابات صريحة وتحليل علمي دقيق لتحديات المصيدة .
وعلى مستوى المراقبة، فقد طالب الفاعلون المهنيون، بضرورة تثبت كاميرات المراقبة على متن وحدات التجميد ، وإعتماد صرف قيمة المبيعات مباشرة للقارب كإجراءات تدبيرية للموسم القادم ، للقطع مع مجموعة من الممارسات التي ظلت تخدش شفافية المعاملات على مستوى الصيد التقليدي لاسيما بجهة الداخلة وادي الذهب ، وهي إجراءات من المنتظر أن يتم تفعيلها إنطلاقا من موسم الأخطبوط القادم يقول العربي مهيدي إستنادا لمخرجات اللقاء. في حين وعلى مستوى الأسماك السطحية الصغيرة ، فيشدد الفاعلون المهنيون على ضرورة إعمال التتبع الصارم ، لقطع الطريق على السلوكيات الشادة التي خلقت تضارابا صريحا بين حجم المصطادات المصرح بها والصادرات وسوق الإستهلاك وباقي الوجهات المعتمدة .
وعلى مستوى التحديات التي تواجه الإستفادة من الخدمات التي يوفرها الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بعد أزمة مصيدة الأخطبوط، وكذا ملف الضرائب ، فقد تم إرجاء هذان الملفان إلى حين لقاء الوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، حيث من المقرر أن يتم عقد لقاء مع فوزي القجع لتدارس هذين المحورين ، خصوصا وأن الفاعلين المهنين في الصيد الساحلي هم متسبتون بالإقتطاع من منبع المبيعات ، لتسهيل مأمورية المجهزين في تدبير حسابتهم من جهة ، وكذا لخلق عدالة ضريبية تشمل مختلف المراكب الساحلية. وهو المعطى الذي ستكون له مردودية إيجابية على خزينة الدولة .
وسنعود لهذا اللقاء بالمزيد من التفاصيل في لقاءات قادمة ..
الصيد التقليدي بالداخلة وقف إلى جانب الجميع في الأزمات والمحن التي عاشها قطاع الصيد البحري بالجنوب
واليوم وجد الصيد التقليدي نفسه وحيدا بدون مساند في الأزمة التي عاشها ولا زال يعيشها مند شهور .
فإن جميع الهيئات المهنية تخلت عنه .
اجتماعكم بوزير الصيد البحري لايعني الصيد التقليدي بالداخلة في شئ.ولا حق لأي كان من الهيئات التكلم بإسمه
فهو قادر على الدفاع عن مصالحه التي ذابت وسط هيئات اللوبي المتحكم.
شمروا على سواعدكم فإن المستقبل أسود،
🇲🇦 هذ واقع عاشه الصيد التقليدي بالداخلة تنكرت له جميع الهيئات التي وقف الى جانبها وقت محنتها.
واليوم الكل تخلى عنه ولم يقف إلى جانبه وقت محنته.🇲🇦 https://youtu.be/K3s0Jd64oAY