في رد على مقال نشرناه تحت عنوان ” الألطاف الإلهية تحول دون وقوع كارثة إنسانية بميناء الداخلة بتاريخ 30 نونبر 2015 ” أكد الحسن الكدري قبطان سفينة RSW أحد أطراف المقال أن دخوله للقناة (chenal) كان بترخيص من لدن قبطانية ميناء الداخلة مسجلا أنه هو من قام بالمناورة و ليس قبطان مركب السردين زمزم الذي فاجأه بسلك الجانب الأيسر من القناة و هو مخالف تماما للقانون البحري لعبور القنوات يقول المصدر .
وأوضح الكدري في رده أن سفينته كانت تتوفر على ترخيص بدخول القناة (chenal) من لدن قبطانية ميناء الداخلة، مسجلا أنه لما شرع بالعبور بعدما عبرت جل سفن صيد السردين باستثناء اثنثين كانتا في القناة بعد انتظار دام أكثر من 45 دقيقة، فوجأ بالمركب زمزم يسلك الجانب الأيسر من القناة و هو مخالف تماما للقانون البحري لعبور القنوات، حيث يجب على كل مركب أن يأخذ الجانب الأيمن كما هو معمول به بالطريق السيار.
عندها يقول قبطان سفينة RSW، “إضطررت للمغامرة بسفينتي و سلكت طريقا خطرا لتجنب مركب السردين، إذن فأنا من قام بالمناورة و ليس قبطان مركب السردين كما ادعيتم الذي حافظ على مساره في الجانب الخطأ و بعدها انهال علي بالشتم و السب (تحت لحزام) لكني لم أجبه بتاتا ليومنا هذا و أجبت مسؤول القبطانية الذي نبهني لخطورة المناورة. و ما قلته كله يضيف المصدر مسجل لدى مصالح القبطانية.”
وأشار الحسن الكدري معرف بمساره العلمي والمهني أنه حاصل على دبلوم ملازم الصيد من المعهد العالي للصيد البحري و الإجازة في الصيد البحري من المعهد نفسه. كما يتوفر على بروفي ربان الصيد و بروفي قبطان الصيد المسلمان من وزارة الصيد البحري فضلا عن جل الشواهد المرتبطة بالملاحة البحرية والسلامة حيت يشغل اليوم منصب ربان سفينة RSW ميست موضوع المقال السالف الدكر.
ونحن نورد الرد كحق مكفول كان لا بد من التوضيح حول بعض الإتهامات التي حملها الرد بكوننا تحاملنا على شخص الربان فهذا لا يستقيم وتوجهنا ذاخل الموقع الذي إعتاد الإستماع للرأي والرأي الآخر، كما اننا لم نقم بأي تأويل او تحليل لما روته المصادر المهنية بما فيها جهات مطلعة التي إتهمت السفينة بإرتكاب مخالفة دفعت بقبطانية الميناء إلى الدخول على الخط ، وتنبيه ربان السفينىة بواسطة جهاز الراديو VHF للمخالفة التي كادت تتسبب في حادث خطير قبل ان يتم تغير الموجة من 16 إلى 17.