كشفت مصادر مهنية محسوبة على الصيد بالجر، إستنفاد الصيد الساحلي لأزيد من 70 في المائة من حجم الكوطا الممنوحة له برسم موسم الأخطبوط ، حيث سجلت ذات المصادر المتطابقة ، إرتياحها للأرقام المحققة على مستوى تثمين الأخطبوط بعد أن تجاوزت الأثمنة لمستوياتها المعهودة في مختلف أسواق الجملة الجنوبية .
ويواصل أقل من 100 مركب صيد ساحلي صنف الصيد بالجر حسب مصادر عليمة، رحلات الصيد داخل مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، بعد إنطلاقها من ميناء العيون ، وذلك على بعد 5 أيام فقط من إسدال الستار عن الموسم الشتوي لصيد الإخطبوط.
وقالت المصادر المهنية أن مندوبية الصيد البحري بالعيون واصلت وإلى حدود أمس منح التراخيص (الفيزا ) لبعض المراكب التي كانت في لائحة الاحتياط، وأبدت رغبتها في الاستفادة من الأيام الأخيرة قبل انتهاء موسم شتاء2018 لصيد الإخطبوط ، فيما رفضت مراكب جر أخرى تسلم آخر فيزا لولوج مصايد التهيئة، رغم توفيرها من طرف المندوبية.
وأبدت مراكب للصيد الساحلي تشبتها بضرورة استنفاد الأيام القليلة المتبقية داخل مصايد التهيئة، من أجل تحقيق مبيعات مهمة، مع انصرام الموسم الشتوي. حيث ضاعفت المراكب من مجهوداتها خصوصا أن بعض المهنيين يمنون النفس بأن تشهد الفترات الأخيرة من الموسم انسيابية مهمة في الأخطبوط .
من جهته عبر أحد ربابنة مراكب صيد الساحلي بالجر للجريدة ، أن الموسم الشتوي لصيد الإخطبوط لهده السنة، كان مختلفا عن سابقيه ، بحيث أن مجموعة من العوامل حدت بشكل كبير من استنفاذ المراكب للكوطا الممنوحة لها بشكل كلي، شأنها شان قوارب الصيد التقليدي و بواخر الصيد في أعالي البحار.
و تابع المصدر المهني حديثه بالقول ، أن رداءة الأحوال الجوية ( المنزلة ) كان لها النصيب الأكبر ، لكن على العموم سياسة تدبير المخزونيؤكد المصدر، وتحديد الكوطا حسب الرحلة ، كان لها نتائج جد ايجابية من ناحية التثمين.
وقررت وزارة الصيد البحري في وقت سابق توقبف نشاط صيد الأخطبوط على طول الساحل الوطني ابتداء من فاتح ابريل 2018، رغم النداءات التي أصدرتها هيئات مهنية في شكل ملتمسات، تطالب من خلالها بتمديد موسم الصيد إلى منتصف أبريل القادم. غير أن الوزارة تشبتت بقرار التوقيف.