تمكنت مصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة أول أمس الأحد، من إجلاء 14 شخصا ، بعد تعطل محرك أحد المراكب السياحية الذي كان يقلهم في رحلة بخليج واد الذهب.
و حسب الرواية الرسمية لمصالح الإنقاذ التابعة لمندوبية الصيد البحري بالداخلة ؛ أنه فور توصلها بنداء الاستغاثة؛ انطلقت خافرة إنقاذ الأرواح البشرية “الوحدة”، صوب موقع اليخت السياحي الدي فقد السيطرة الكلية؛ و صار ينجرف حسب التيارات البحرية و سرعة الرياح التي تشهدها المنطقة .
وأفاد المصدر أن تدخل مصالح الإنقاذ بالمندوبية هو ينسجم مع ما يقتضيه دورها الكبير في الإنقاد دون مقابل. حيث أن خافرة الوحدة، لم تستطع الاقتراب أكثر من اليخت، الذي كان يفقد العمق كلما استمر في جنوحه.
و تم الاتصال بالبحرية الملكية، التي وجهت زورقا مطاطيا صغيرا الى منطقة الحادث. حيث قامت بنقل 14 شخصا من اليخت السياحي إلى خافرة إنقاذ الأرواح البشرية الوحدة. هذه الآخيرة التي قامت بإجلائهم في ظروف جيدة إلى الميناء العسكري.
وعادت خافرة الإنقاذ لإيصال بعض الآليات، من حبال و فؤوس، إلى أحد مراكب الصيد بالخيط، كانت قد إستعانت بها من أجل تثبيت اليخت، و الحيلولة دون جنوحه الى الشاطئ.
وعبرت مصادر عليمة عن امتعاضها الشديد من التساهل الكبير مع صاحب اليخت، نظير إفراطه في تجاوز العدد المسموح به في رحلات النزهات البحرية حسب بوليصة التأمين؛ و المغامرة بحياة الناس. هذا ذون الاكتراث إلى النتائج الخطيرة المحتمل وقوعها، لو قدر الله وكان هناك نشاط لمراكب الصيد بالمياه المبردة. لاسيما أن القارب السياحي يفتقد إلى أدنى وسائل السلامة البحرية التي يفرضها القانون.
