ماهر ربان سفينة RSW “مايور” يوضح بشأن المخدرات المحجوزة بإسبانيا

0
Jorgesys Html test
إعتقلت السلطات الإسبانية بحارين مغربيين على خلفية نازلة  ضبط كميات مهمة من المخدرات،  على متن سفينة صيد بواسطة المياه المبردة بميناء لاس بالماس بإسبانيا.
وكشف ماهر محمد ضابط صيد رئيس على متن  سفينة RSW “مايور” ،  أن السلطات الإسبانية قد أوقفت  كلا من المسؤول عن البحارة أو ما يعرف ب “البوسكو”،  وظابط تلميد، كانا يستعملان معا الغرفة التي تم فيها ضبط الكمية المكتشفة على متن السفينة.
وأضاف ماهر في إتصال هاتفي مع البحرنيوز ، أن حجم المحجوز وعكس ما تم الترويج له،  هو  يربو بقليل عن تسعة كيلوغرامات من مخدر الشيرا. وهي الكمية التي  تم الإهتداء إليها من طرف كلاب بوليسية مدربة،  بعد أن تم وضعها بعناية تحت الأريكة، التي ينام عليها أحد الموقوفين . وذلك  بعد  فشل العملية التفتيشية الأولى،  التي نفذتها أربع  فرق أمنية،  كانت مرفقة ببعض العناصر من طاقم السفينة  بعد إستئدان ربانها .
وأردف ماهر أنه قد رافق  العناصر الأمنية في عملية تفتيش ثالثة بتوجيه من القضاء المحلي ليكون شاهدا على تفاصيل التفتيش  ،  لاسيما   بعد العثور على  المخدرات  ، حيث لم تتمكن العناصر  من العثور بعدها على أي جديد.  ليتم إخضاع  الكميات المحجوزة للوزن ، وتحرير محاضر بشأنها . فيما تم إعتقال الضنينين المشتبه في مسؤوليتهما على المحجوز،  في إنتظار تعميق البحث معهما. وتقديمهما للعدالة إبتداء من صباح يوم غد الأربعاء.
وقال المصدر أن السفينة عند وقوفها وجدت العناصر الأمنية في إنتظارها ، ما يوحي بتتبعها للعملية مند إنطلاقها . كما نفى في ذات السياق ان يكون هناك أي إرتياب أو شك ، قد تسرب لطاقم المركب على طول الرحلة، بخصوص وجود تصرفات مريبة من طرف البحارين الموقوفين الذين يشتغلان منذ مدة رفقة الطاقم.
ونبه ماهر إلى خطورة مثل هذه المواقف والسلوكيات الشادة،  التي تسيئ لسمعة سفن الصيد المغربية وتؤثر على صورتها،  خصوصا في الأوساط الأمنية الدولية ، كما يهدد الثقة التي تحضى بها مجموعة من الشركات البحرية خصوصا في علاقاتها  داخل أوراش الإصلاح ، التي تقصدها من أجل الصيانة والإصلاح بإسبانيا .
وفي وقت  قام فيه الربان الرئيس ،  بتهيئة محضر بخصوص وقائع النازلة ونتائجها،  والذي يتم إيداعه لدى قنصلية المغرب بإسبانيا، في إنتظار توجيه نسخة منه لمندوبية الصيد بالداخلة .  قال ماهر أن السفينة هي اليونم تواصل نشاطها العادي في سياق الغرض الذي قدمت من أجله،  والمتمثل في الخضوع لأشغال الصيانة والإصلاح.
وبخصوص الإستعانة بعناصر من الطاقم الذي أنهى الفترة المحددة له في إطار ما يعرف بالتناوب بين الطاقمين الذين تعتمد عليهم السفينة ، أفاد ان هذه الخطوة أملتها رغبة الشركة، ،  وكذا الحاجة لعدد من أفراد الطاقم نظرا لإتساع رقعة عمليات الإصلاحات والصيانة  التي ستطال  المركب في القادم من الأيام .
Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا