قال الخبير الإسباني، رامون مورينو كاستيا إن تنظيم منتدى “كرانس مونتانا” بمدينة الداخلة ما بين 12 و14 مارس الجاري، هو “اعتراف بالعمل الجبار” الذي يقوم به الملك محمد السادس من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وكتب الخبير الإسباني في قضايا المغرب العربي، في مقال نشرته مجلة “أطلايار بين الضفتين” الإسبانية في نسختها الإلكترونية، أن اختيار مدينة الداخلة بالصحراء المغربية لاستضافة أشغال الدورة المقبلة ل منتدى “كرانس مونتانا” هو “اعتراف بالعمل الجبار الذي يقوم به محمد السادس من أجل تنمية وتقدم ورفاه ساكنة أقاليم الصحراء المغربية”.
من جهة أخرى تحشد الجزائر كل الدعم لإقناع الدول الإفريقية بمقاطعة المنتدى، وباعتماد بيان يندد بتنظيمه بمدينة الداخلة، ولكن لحدود الأن باتت كل محاولات الجزائر بالفشل.
البحرنيوز: وكالات
لم تجد الجزائر من حلّ لتغطية فضائحها المتكرّرة غير استخدام تلك الورقة الرابحة التي لطالما أغلقت بها عقل المشاهد العربي البسيط .. إنهاء أو تصفية الاستعمار .. ورغم أنّ هذه التهمة الساقطة لا تستند إلى أيّ دليل ولا تقف عند المحاججة والمطالبة بالبرهان إلاّ أنّ واضعين سياسات الجارة العزيزة مطمئنين إلى فعالية و تأثير هذه الحجة الدنيئة و التي يعتبرونها مخدّر إعلامي قوي المفعول .. فموقفي سأوضحه أكاديميا لا سياسيا فعندما نتحدث عن كيان مزعوم و وهمي تأسس بتواطؤ أطراف لا سبيل لذكر الأسماء مند سنوات قليلة و التاريخ يشهد على طلبة كلهم درسوا في جامعات مغربية و عندما نتحدث عن المملكة الشريفة التي يرجع تاريخ وجودها إلى 12 قرنا أمولاي فلا يدافع عن مجنون إلاّ مجنون مثله لكنّ الفجور الإعلامي الذي تمارسه الجزائر يدفعنا إلى التفكير العميق ما هي أهدافها وغاياتها و الإجابة واضحة وضوح الشمس ،أولا تصدير الأزمة التي تأكل البلاد جراء الواقع المعيشي للشعب الجزائري في بلاد تتوفر على الغاز و البترول و أبنائها يسقطون في الهجرة السرية و التهريب ،ثانيا الأموال التي يجنيها الجنرالات من البترول و الغاز و التي تحول إلى أرصدة في دول أخرى و الدخول في صفقات تسليح مشبوهة بما لا يدع مجالا للشك آن الجزائر ماضية في استعدائها للمغرب بالشكل الذي يجعل لديها هذا الاستعداء إستراتيجية متبناة و لا رجعة فيها و أما حملاتها الإعلامية و الدبلوماسية الهدف منه النيل من سمعة دولة يحسب لها ألف حساب في ظل السياسة الرشيدة و الحكيمة لجلالة الملك نصره الله ،و العالم بآسره أصبح يعرف حقيقة و نوايا جنرالات الجزائر الذين يجندون كامل إمكانياتهم من اجل التشويش على وحدة المغرب و استقراره في مختلف المنتديات الدولية ،واليوم تسعى ليعطيها المغرب منفذ على الأطلسي ناسية أننا أدينا القسم كما أبائنا و أجدادنا أن لا نفرط في حبة رمل من وطننا العزيز و لو كره الكارهون