حملة تحسيسية لفائدة بحارة بوجدور وسط تدمر البحارة من مركز التأهيل البحري بالمدينة

1
Jorgesys Html test

مركز التأهيل المهني البحر بوجدور

ينظم معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون  يوم الأربعاء 4 مارس 2015 بقرية الصيد أفتيسات7 كاب بوجدور حملة تحسيسية تحت عنوان التنظيم المهني لبحارة الصيد .

وتهدف هذه الحملة إلى التعريف بمعاهد الجهة والتوعية بأهمية التنظيم المهني والتكتلات المهنية بقطاع الصيد الثقليدي عبر الرفع من درجات التكوين  سيما في ظل رهان الهيكلة  الذي رفعته الوزارة الوصية على القطاع ومعها طموحات البحارة التقليدين في أفق الرقي بوضعيتهم المهنية.

ورغم أهمية هذا النوع من الحملات التحسيسية إلا أن عددا من مهنيي الصيد التقليدي ببوجدور سجلوا تدمرهم للوضعية التي يتخبط فيها مركز التأهيل المهني البحري بالمدينة،  نظرا لغياب اﻻطر. فالمعهد يقول البحارة لا يتوفر سوى على مدير وحارس ، في وقت يتم الإعتماد فيه على بعض الأطر القادمة من معهد التكنولوجيا بالعيون بمعدل حصة أو حصتين في الأسبوع ،مما دفع المهنيين إلى العزوف عن هذا المعهد . و أضاف المهنيون أن حملات من هذا النوع كان من الأولى أن يقوم بها مركز التأهيل المهني البحري ببوجدور  ، وذلك إنطلاقا من توفير تكوينات تحتوي مختلف بحارة الصيد الثقليدي بالنقط التابعة لميناء الصيد البحري ببوجدور.

يذكر أن مديرية التكوين بقطاع الصيد البحري كانت في الأيام القليلة الماضية قد أطلقت إسترتيجية جديدة للتكوين وفق مقاربات جديدة تراهن على الكفايات والتدرج المهني في أفق إستجابة التكوين لسوق الشغل وإنتظارات قطاع الصيد البحري .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. اإشكالية التكوين بالمعهد الجديد أو المعاهد المعروفة سابقا بطانطان و العيون و ….إشكالية مترابطة و متداخلة الأطراف ما بين وزارة الصيد البحري و وزارة الشغل و التكوين المهني إلا أننا كما نعرف مسبقا أن المعهد أنشا لتكوين البحار الذي يتوفر على مستوى تعليمي و يلجا للمعهد للتكوين بدروس نظرية و ينقصه بطبيعة الحال التطبيقي مما يجعل الأمر صعب على تلميذ المعهد في غياب المراكب المدرسية المتوفرة بميناء أسفي و العراءش و كما هو معروف الاتفاقية الكندية للتكوين التي تم التأشير عليها ماخرا لا يمكن أن نقيمها حاليا بغض النظر على الطريقة التي طبخت بها لان مغربة الأطر المغربية تم قبل 40 سنة و يتوفرون على التجربة الكافية للتاطير و التكوين لماذا لا يتم الاعتماد عليهم أو أن المسالة هي قضية فلوس و صافي ، هي هاذي سبقوا لعصا للغنم المعهد شيد و المكونين ماكاينينش ،و حتى لا نخرج عن سياق المشكل نتحدث عن البحار العادي الذي يزاول المهنة و لم يتلق تكوين و له من الخبرة ما تعجز المعاهد عن تلقينه يبقى في حالة شروط مهمش ،مقصي،لا يتوفر على تمثيلية ،ليس له اعتبار،غي خليها على الله …إلى متى يبقى الاستعباد و الإقصاء وا فهموا راسكوم ؟

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا