كتبها للبحرنيوز: عبد اللطيف السعدوني
على إثر الوقفة الاحتجاجية في شكل جنازة والتي قام بها المهنيون المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بآسفي والصويرة وأكادير والداخلة، يوم 19/12/2014 لإظهار صوتهم الصارخ للجهات المعنية بقطاع الصيد البحري وخصوصا معالي الوزير ، أن استراتيجية ” أليوتيس ” التي قدمت لصاحب الجلالة سنة 2009 بمعرض ” أليوتيس ” بأكادير على أنها ستكون رافعة إقتصادية واجتماعية لشأن قطاع الصيد البحري غير ناجحة . إلا أنه وللأسف الكبير واحتراما لبنود الدستور القائمة على حق التظاهر لتبيان درجة التدمر من عدم نجاح هذا المخطط، ولوازع المواطنة التي أكد عليها بشكل كبير خطاب صاحب الجلالة نصره الله كأساس لثقافة النقد والتقييم نحو حكامة جيدة لم ترضي هذه الحقيقة المرة عددا من الأطراف.
فلا يمكن بأي حال من الأحوال بخس المجهود الذي يبدله السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ، ونيته الحسنة لتغيير مشهد القطاع نحو معادلة تتسم بالجودة الكلية على جميع المستويات، كما أن الوزارة لم تغلق يوما أبوابها. ولكن بالنقيض كان رواد التمثيلية الكلاسيكية والذين يدافعون على مكاسبهم، وعلى التدي الكبير الذي لازم وجودهم دون الإيمان بمفهوم المواطنة والغيرة عن القطاع ومستضعفيه وعلى أن أية استراتيجية كيفما كان وزنها قابلة للنقاش والتقييم وليست بيان مقدس هم من نصبوا انفسهم كمدافعين عن الإسترتيجية والقطاع لحاجة في نفس يعقوب.
ومن هنا فإن نعت المهنيين المناضلين الشرفاء بأنهم متطفلين على القطاع، ويستحقون الرجم ما هو إلا رد فعل مرضي وهستيريا حمى المصالح الضيقة، فالرجم بالمصطلح الفقهي ووفق فتاويه يخص عقابيا الزناة أو من اتسم فعله بالشيطنة. وصاحبنا مستواه العلمي لا يؤهله بتاثا لإصدار الفتاوي وفتواه تعد جنونا وحيدا عن مضمون الدستور، ألم يشعر يوما أنه صاحب المسرحيات اللاأخلاقية داخل الوزارة ؟ وتصرفاته تؤكد فعلا أن الآتي يهدد هذه الشريحة التمثيلية التي صنفت نفسها بعيدا عن البحار والقطاع، بأنها نخبة مستثمرة. فحتى البحار يستثمر جهده وروحه من أجل خدمة القطاع، وبالتالي فإن أحكاما كهذه، ليست إلا غمامة عابرة لن تثني المهنيين عن نضالهم ووقفاتهم الجادة، أمام أي حيف أو ظلم يطال القطاع.
وعليه فلا يمكن لأي أحد أن يتزايد على مواطن في درجة موطنته، كما لا يمكن لأحد أن يبخس أحد وطنيته أو كونه مهني. وكل من أراد أن يخدم هذا الوطن وقضاياه عليه أن يتسم بالجرأة والصدق والمسؤولية التاريخية. لأن ذو الوجهين وذو اللسانين لا يكون عند الله وجيها ، وبالتالي فإن استراتيجية ” أليوتيس ” إذا كانت قد جاءت لخدمة الوطن والمواطن والبحر والبحار، فإنها قابلة اصطلاحا للتقييم بعيدا عن جميع المزايادات. والوزارة قادرة أكثر من غيرها على فتح أبواب الحوار، وتفعيل معجم الاقتراحات ولا تعطي أي أحد حق الدفاع .
لقد انتهى زمن الوكالة والوساطة التمثيلية. والرهان حاليا على ثقافة الانتماء والمصداقية والمواطنة الصحيحة. فلا شيء أكبر من الواقع. والذي لا يحترم تاريخه ودستوره يكذب حينما يقول أن الذي تجرأ ليقول لمعالي الوزير المحترم لنجلس وتقييم هذه الاستراتيجية، كان على حق. واستجاب لمسعى قائد الأمة محمد السادس نصره الله. فلا مفر من النقد الذاتي والتقييم لإنجاح الرهان وتحدي الإكراهات.
بسم الله الرحمان الرحيم السيد السعدوني غني عن كل التعريف رجل متميز و ذو مبادئ و اخلاق عالية و كان لابد ان يجيب الاقطاعيين ديال الكنفدرالية الذين قدموا تصريحات واهية بل خبيثة و بالاخص صاحبنا الذي لا سبيل لان يضيف الى ريبرطواره القاب اخرى بسبب سمعته لي بحال الزفت عند ساكنة انزكان و حتى الخطابات الملكية السامية يتم تؤويلها و تفصيلها على مقاسهم استراتيجية اليوتيس هي مشروع دشنه سيدنا الله ينصرو لكن سيدنا لم يقل لكم ان تحنكروا مصيدة بوجدور .سيدنا لم يقل لكم ان تجعلوا VMS خارج التغطية و ان تعتوا فسادا في الثروة السمكية بلا حسيب و لا رقيب و حتى الذعائر لم تطابق قوانين العقوبات و سيدنا لم يقل لكم ان تبيدوا الصيد الساحلي و ان يتم تقديم الثروة السمكية هدية الى rsw .واش المركب اللي خدام فيه ما يزيد عن 35 بحار و الحمولة ديالو تصل الى 60طن بحال المركب اللي خدام فيه 6 البحارة و كيجيب اكثر من 400طن .