ردود أفعال تجار السمك بالجملة بعد حادث الحسيمة

أدانت كل من الفدرالية الوطنية لتجار منتوجات الصيد البحري بالاسواق  والموانئ الوطنية والفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة حادث الحسيمة الذي  الذي  راح ضحيتها تاجر شاب بعد ان إبتلعته شاحنة لضغط ومعالجة النفايات .

وحملت الفدرالية الوطنية لتجار السمك بالموانىء والاسواق الوطنية، الوزارة والسلطات المينايية بالحسيمة مسؤولية  وفاة تاجر السمك بالحسيمة  داخل شاحنة لضغط ومعالجة النفايات مطالبة السيدة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري الخروج من الصمت  وفتح تحقيق اداري وقضائي نزيه لرد الاعتبار الادمي والحقوقي لضحية لقمة العيش  الذي طحنته أضراس شاحنة النفايات بالحسيمة.

وسجلت الفدرالية في بيان إحتجاجي توصلت البحرنيوز بنسخة منه أن التاجر لم يكن مهربا لان الموانىء لها ابواب وسدود وموانع، معتبرة في دات الوثيقة  انه  حينما يحتل الفساد حيزه الكبير يؤدي الضريبة المستضعفين من التجار البسطاء والبحارة الكادحين، في حين ان جيوب الفساد تقرء الفاتحة في صمت رهيب على الضحايا من الشباب امثال  محسن حسب لغة البيان، والدي لم يقترف اي ذنب سوى محاولته اجهاض عملية اتلاف المنتوج بطريقة تراها الفدرالية غير مسؤولة وليست صحية.

وأوضح تجار السمك  في دات البلاغ  تنديدهم بالرعونة في التصرفات التي تفطع الارزاق والاعناق، فبدل التريث والتروي وتتبع مسار المنتوج وانذاك ضبط المسؤوليات وضرب اعشاش تهريب السمك من الجدور جاءت الفجعة  وفق ما جاء في البلاغ، والتي تتناقض وكل مبادىء حقوق الانسان  داعيا إلى  فتح تحقيق اداري وقضائي نزيه لرد الاعتبار الادمي والحقوقي للضحية .

وفي دات السياق وعلى غرار زميلتها  في النضال المهني  طالبت الفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة بالبحث العميق وادانة كل من يثبت تورطه في حادث الحسيمة  حتى يكون عبرة لغيره.

وسجلت الفدرالية ، في بلاغ تنديدي توصلت البحرنيوز بنسخة منه، أن  غياب الصرامة في مراقبة المصطادات والتراخي في التعامل مع الجهات المستفيدة من عمليات التهريب كانت السبب المباشر للحادث وستكون سبباً لحوادث أخرى لا قدر الله.

يذكر أن كلا الفدراليتين  عبرا  عن  شجبهما وأسفهما العميق للحادث المأساوي الذي كان سببا في إستشهاد تاجر السمك بالجملة بالحسيمة وفق لغة البلاغين، الذين يعكسان معا قيمة  التدمر والأثر الحاصل في صفوف التجار المنضوون تحت لواء الفدراليتين وذلك على خلفية  الوفاة  المخزية، التي تحدت اكراهات النيل من الكرامة وقطع الارزاق حسب لغة التجار ، إذ دعت كلا الفدراليتين  التجار عبر ربوع الوطن ان يقرؤوا الفاتحة ترحما على روح  الفقيد  الذي طحنته اضراس شاحنة الازبال كما تطحن معامل السمك السردين دون ترقب لعواقب المستقبل. سائلين  في دات السياق  العلي القدير ان يتغمد الشهيد برحمته  ويسكنه فسيح الجنان، وأن يلهم الله  عائلته الصبر والسلوان .